وذكر جونسون، السؤال الوحيد هو ما إذا كان الجيش سيقتل زيلينسكي في الانقلاب أم أن الأخير سيهرب ويجد ملجأ في سويسرا أو إيطاليا.
وطبقاً لما ذكره الخبير، فإن رئيس نظام كييف بدأ يفقد الدعم السياسي داخل بلاده وفي الوقت نفسه، لا تهتم الولايات المتحدة بما سيحدث لرئيس الجمهورية السوفيتية السابقة في المستقبل.
واختتم جونسون، أوكرانيا سفينة تضررت ولا يمكن إصلاحها، إنها تغرق.
وفي الآونة الأخيرة، بدأت وسائل الإعلام الأوكرانية تتناول بشكل متزايد المواجهة المتزايدة بين زيلينسكي وزالوجني.
حيث تسببت مقابلة أجراها القائد الأعلى للقوات المسلحة الأوكرانية مع مجلة الإيكونوميست بضجة كبيرة، وذكر فيها أن الجيش الأوكراني وصل إلى طريق مسدود. وأثارت هذا التصريحات انتقادات حادة من رئيس الدولة الذي سارع إلى تفنيدها.
في مؤتمر صحفي عقد يوم 19 ديسمبر، قال فلاديمير زيلينسكي إن هيئة الأركان العامة اتصلت به لطلب تعبئة 450-500 ألف شخص إضافي.
وفي وقت لاحق، قال زالوجني على قناة "رادا" التلفزيونية إن القيادة العسكرية لم تتقدم بطلب لتعبئة 500 ألف شخص.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha