وأضافت زاخاروفا، قرار الحكومة الألمانية بمواجهة جمهورية جنوب إفريقيا في دعواها أمام محكمة العدل الدولية ضد إسرائيل بتهمة الإبادة الجماعية لسكان قطاع غزة، لم يفاجئنا.
وتابعت، أن تواصل ألمانيا برفض الاعتراف بجرائم النازية ضد شعب بلادنا إبادة جماعية. أجهزة التحقيق الروسية جمعت كمّا كبيرا من الأدلة على جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية والإبادة الجماعية التي ارتكبتها قوات ألمانيا النازية في مناطق مختلفة من بلادنا.
وبيّنت، أكثر ما يقلقنا الإحياء المستمر للعسكرة الألمانية بالتوازي مع تأييد ممتهني النازية الجديدة لهذه الظاهرة. هذه السياسة سيكون لها عواقب وخيمة للغاية على ألمانيا نفسها، وأوروبا والعالم.
وفي وقت سابق، رفضت الحكومة الألمانية بشدة الاتهامات الموجهة لإسرائيل بجرائم الإبادة الجماعية في غزة، وحذرت من الاستغلال السياسي لهذه الاتهامات.
وذكر المتحدث باسم الحكومة الألمانية ستيفن هيبستريت إن إسرائيل تدافع عن نفسها بعد الهجمات غير الإنسانية التي شنتها عليها حماس في السابع من أكتوبر الماضي.
ويذكر أن جلسات استماع محكمة العدل الدولية في القضية التي رفعتها جنوب إفريقيا ضد إسرائيل بتهمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، قد انطلقت الأسبوع الماضي.
وأشار الفريق القانوني الجنوب إفريقي إلى أن إسرائيل انتهكت اتفاقية حظر الإبادة الجماعية لعام 1948، وأن الفلسطينيين يتعرضون لقصف لا يتوقف أينما ذهبوا، ويُقتلون في كل مكان يلجؤون إليه، وأن أفعال إسرائيل تشير إلى نية الإبادة، وهذه النية تتجذر في قناعتها بأن العدو ليس حماس وإنما نسيج حياة الفلسطينيين في غزة.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha