وتعتبرهذه الطريقة بديلا للإعدام بوسائل الحقن القاتلة التقليدية، وقد وصفت الولاية البروتوكول الجديد الخاص بها بأنه أكثر الوسائل إنسانية وأقلها ألما على الإطلاق.
بالمقابل، سعى خبراء حقوق الإنسان التابعون للأمم المتحدة ومحامو سميث، الذي نجا من محاولة سابقة لإعدامه بوسائل حقن قاتلة، إلى منع تنفيذ هذه الطريقة، مشيرين إلى أنها قد تكون محفوفة بالمخاطر، وتسبب ألما خلال الوفاة أو تؤدي إلى إصابة المحكوم عليه دون وفاته.
ومن المقرر أن يعقد مسؤولو السجون في ألاباما، بالإضافة إلى الصحفيين الحاضرين خلال تنفيذ عملية الإعدام، مؤتمرا صحفيا لمناقشة تفاصيل هذه الخطوة الجديدة.
وبالنسبة لطريقة الإعدام بالغاز، فقد تمت عملية الإعدام، بحيث تم ربط كينيث سميث بسرير نقال ووضع قناع تنفس على وجهه، حيث تم ربط علبة من النيتروجين النقي بالقناع، بهدف حرمانه من استنشاق الأوكسجين.
ومن الجدير بالذكرأن سميث، قد أدين عام 1988 بارتكاب جريمة قتل للحصول على أموال، وكان قد فلت من محاولة إعدام سابقة باستخدام الحقن المميتة في عام 2022.
والجريمة التي أدين بها تتعلق بقتل إليزابيث سينيت، البالغة من العمر 45 عاما، وقد قضى سميث أكثر من 30 عاما يحاول التلاعب بالنظام القضائي للهروب من حكم الإعدام.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha