الصفحة الدولية

خبير مصري: دلالة المناورات العسكرية الروسية الصينية الإيرانية المقبلة


تحدث الخبير الاستراتيجي المصري اللواء المتقاعد محمد عبد الواحد بخصوص المناورات العسكرية الروسية الصينية الإيرانية المنوي إجراؤها الشهر المقبل.   وأوضح اللواء محمد عبد الواحد في تصريحات خاصة للقناة الروسية، الحقيقة هي أن العالم يشهد حالة فوضى شديدة مع استمرار ظاهرة الصراع على مستويات عدة، سواء على مستوى الأطراف الفاعلة عالميا، أو على المستويين الإقليمي والدولي.. وما زالت العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا مستمرة دون أن يبدو فى الأفق أي بوادر أمل للتوصل إلى تسوية سياسة تنهي هذه الأزمة. وأضاف اللواء عبد الواحد، كما أن الحرب فى غزة أنهت الشهر الرابع بعد 121 يوما، ولا يبدو في الأفق أي بوادر لوقف إطلاق النار، والحرب مستمرة، متابعا، أصبح من اللافت أيضا عجز المنظومة الدولية عن وقف هذا الصراع الدولي والاقليمي، وأيضا عجزت عن أن تقدم مساعدات للفلسطينيين. ولفت إلى، استمرار التنافس على مستوى النظام الدولي من الولايات المتحدة الأمريكية من جهة، والدول الرافضة للقطبية الواحدة مثل الصين وإيران وروسيا من جهة أخرى. وتابع الخبير الاستراتيجي، إن أمريكا تريد أن تحافظ على مكانتها فى قطب عالمي أوحد، ولا تريد أن ينازعها فيه أحد، وروسيا والصين ترفضان الهيمنة القطبية. وأشار إلى أن، هناك تنامياً لقوى ونفوذ للدول على مستوى القوى المتوسطة في مختلف مناطق العالم مثل إيران والهند والبرازيل، متابعا، هذه قوى متوسطة، لكنها تحاول أن تتقدم على قوى متقدمة، وبدأ يتزايد حضورها الدولي، وتعاظمت قدراتها العسكرية والاقتصادية، وكلها تعارض الهيمنة الأمريكية أو الوقوف حتى على مسافة متساوية من الأطراف الدولية المتصارعة، ولكن دائما بلغة المصالح، ربما الهند تحاول أن يكون لها شخصية دولية منفردة لديها علاقات مع روسيا ومستفيدة من روسيا ولديها علاقات مع أمريكا ومستفيدة من هذه العلاقات، لكن لها شخصية مستقلة. وبيّن أن، الولايات المتحدة الأمريكية عقب الحرب الباردة، رسخت تواجدها وبقوة فى المنطقة العربية من خلال حروب لها وحرب الخليج الأولى والثانية، وأنشأت قواعد عسكرية فيها سواء بحجة الدفاع عن الدول العربية من إيران، أو سواء من مكافحة الإرهاب وممارسة ضغوط على سياسات تلك الدول، وأقامت انقسامات وانشقاقات ما بين العرب وما بين إيران من جهة، وأحدثت انشقاقات مذهبية وعرقية، وصنعت خصوما وشيطنتهم، وغيرت أنظمة وأتت بأنظمة جديدة وأربكت المنطقة. في السياق ذاته، كان قائد القوات البحرية الإيرانية الأدميرال شهرام إيراني قد أعلن أنه سيتم إجراء مناورة بحرية مشتركة بين إيران وروسيا والصين بهدف ضمان أمن المنطقة في الشهر القادم.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك