خلص تقرير لمؤسسة التراث الامريكية المتخصصة بالشؤون العسكرية والاستراتيجية، الثلاثاء، الى ان تقييم مؤشر القوة العسكرية الامريكية يكشف عن جيش متقدم في السن ويعاني من نقص الموظفين وغير قادر على الدفاع عن المصالح الحيوية الامريكية بشكل مضمون.
نقلت صحيفة ميلتاري تايمز تقرير المؤسسة إن "المكون النشط للجيش الأمريكي يبلغ ثلثي الحجم الذي ينبغي أن يكون عليه، ويعمل على تشغيل معدات أقدم مما ينبغي، وهو مثقل بمستويات استعداد أكثر إشكالية، وبقدر ما تم إحراز التقدم، فإنه كان على حساب القدرة والتحديث".
وأضاف انه " وبحسب الوضع الحالي، فإن الجيش الأمريكي معرض لخطر كبير لعدم قدرته على الدفاع عن المصالح الوطنية الحيوية لأمريكا بشكل مضمون"،
مضيفا انه "ومن بين الفروع، تبين أن قوات مشاة البحرية هي الخدمة الوحيدة التي تم تصنيفها على أنها "قوية"، وتم تقييم الجيش والقوات الفضائية على انها "هامشية"، في حين تم تصنيف القوات البحرية والقوات الجوية على أنها "ضعيفة" و"ضعيفة جدًا" على التوالي".
وبين التقرير ان "مؤشر 2024 خلص إلى أن القوة العسكرية الأمريكية الحالية معرضة لخطر كبير لعدم قدرتها على تلبية متطلبات صراع إقليمي كبير واحد مع الاهتمام أيضًا بأنشطة الوجود والمشاركة المختلفة، ونتيجة لذلك، صنف التقرير القوة النهائية الإجمالية للقوات الأمريكية على أنها "ضعيفة"، في حين اعتبر أن الأمور أصبحت أسوأ بشكل تدريجي خلال العامين أو الثلاثة أعوام الماضية، على وجه الخصوص".
وأشار التقرير الى ان "ذلك كان نتيجة لسنوات طويلة من الاستخدام المستمر، ونقص التمويل، والأولويات غير المحددة بشكل جيد، والسياسات الأمنية المتغيرة بشكل كبير، والانضباط السيئ للغاية في تنفيذ البرامج، والافتقار العميق إلى الجدية عبر مؤسسة الأمن القومي حتى مع تصاعد التهديدات لمصالح الولايات المتحدة".
https://telegram.me/buratha