قال وزير الداخلية التركي/ علي يرلي كايا/ إن بلاده لن تسمح بأية أنشطة تجسس داخل حدودها، في تعليقه على توقيف 7 أشخاص يشتبه بتنفيذهم أنشطة تجسسية لصالح المخابرات الإسرائيلية "الموساد".
واضاف كايا في بيان له اليوم الثلاثاء عبر منصة "إكس" : تم القبض على سبعة من المشتبه بانتمائهم او تعاونهم مع الموساد الاسرائيلي في "عملية الخلد-2" التي تم تنفيذها بشكل متزامن في إسطنبول ضد عناصر المخابرات الإسرائيلية لكشف وتفكيك رموز أنشطة التجسس الدولية.
وقال : "لن نسمح أبدا بتنفيذ أنشطة تجسس داخل حدود بلادنا وسنقبض عليهم واحدا تلو الآخر ونقدمهم للعدالة".
وأضاف: "في العملية المشتركة التي نفذتها مديرية الأمن والمخابرات تم التعرف وتوقيف 7 مشتبه بهم يقومون بجمع معلومات ووثائق عن أفراد وشركات في تركيا استهدفتهم المخابرات الإسرائيلية باعمالها التجسسية .
وأوضح أنه "نتيجة للعملية تم ضبط أسلحة غير مرخصة، وكميات مختلفة من المخدرات، وأجهزة إلكترونية تستخدم للتنصت على المكالمات الهاتفية وعدد كبير من المواد الرقمية والوثائق وكميات من العملات الأجنبية".
وأظهرت التحقيقات الأولية أن المشتبه الاساس هو /حمزة تورهان آيبرك/ وهو موظف حكومي سابق، يتواصل مع "الموساد" عبر سيدة تدعى فيكتوريا.
واشارت الى ان آيبرك الذي ظهر لمرات عدة في برامج حوارية تلفزيونية على قنوات تركية، تبين أنه يعمل بصفة "مُخبر" لصالح الموساد مستعيناً في أنشطته بمجموعة من الموظفين الحكوميين ممن قام بتشكيل شبكة منهم مقابل المال.
ووفقاً للتحقيقات فقد كُلّف "آيبرك" بجمع معلومات حول أشخاص وشركات من منطقة الشرق الأوسط لصالح "الموساد".
وتعود بداية انخراط آيبرك في العمل لصالح الموساد إلى عام 2019، حين خضع لتدريبات من قبل الموساد الاسرائيلي في العاصمة الصربية بلغراد، ليتم تكليفه بعدها ببعض "المهام التجسسية .
وإلى جانب تسريب المعلومات، تورط آيبرك في أنشطة مراقبة وتهديدات لصالح "الموساد"، وقام بوضع أجهزة تعقّب بسيارات أشخاص مستهدفين لنقل مواقعهم بشكل مباشر إلى المخابرات الإسرائيلية.
https://telegram.me/buratha