صرّح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الخميس، بأن تنظيم حفل افتتاح الألعاب الأولمبية على ضفاف نهر السين يبقى السيناريو المفضل رغم خطر وقوع اعتداء، مع وضع خطط بديلة في حال حتّمت الظروف ذلك. حيث ذكر ماكرون على هامش افتتاح مركز جديد للألعاب المائية في ضاحية سان دوني في باريس، إن السيناريو المفضل الذي نعدّ له والذي نختاره ونريده، هو بالطبع ذلك الذي اتفقنا عليه مع مجمل المنظمين وستكشف تفاصيله في الزمان والمكان المناسبين.
وأكد ماكرون بأن فرنسا تعرضت لتهديد إرهابي لعدة سنوات، مضيفا أن السلطات الفرنسية تعد سيناريوهات بديلة.
وتخطط باريس لأول مرة،بإقامة حفل افتتاح خارج الملعب، وهو ما يصعب عمليات تأمينه.
وفي ما يتعلق بملف التهديدات، قال ماكرون إنه متأكد من أن "روسيا تستهدف تنظيم الألعاب الأولمبية، لا سيما "من الناحية الإعلامية"، لإبراز فرنسا كدولة غير مستعدة لهذا الحدث".
وتتسارع وتيرة الاستعدادات قبل نحو 100 يوم من الافتتاح.
وأفاد مقربون من ماكرون أنه في 17 نيسان "سنكون قبل 100 يوم من بدء الألعاب الأولمبية.
لذلك، اعتبارا من الأسبوع المقبل، طلب الرئيس من وزرائه التواجد على الأرض" من أجل "إجراء مراجعات للموقع" و"التأكد من أن كل شيء يتوافق مع" ما هو موجود بالرزنامة".
وأشاد الرئيس أثناء زيارته لمركز سان دوني المائي، بخصائص "مكان جديد تماما تم التفكير فيه بجرأة، وتم بناؤه بطريقة فريدة ومثالي من وجهة نظر بيئية".
ومركز سان دوني البحري الذي تم تسليمه قبل شهر وبلغت كلفته 188 مليون يورو، لن يستخدم لمسابقات السباحة في التجديف، وهي إحدى الرياضات الثلاث الرئيسية في الألعاب، إلى جانب ألعاب القوى والجمباز. وستجرى تلك المسابقات في"أرينا لاديفونس" في منطقة نانتير، مع تركيب حوضي سباحة مؤقتين.
https://telegram.me/buratha