تحول السباق الرئاسي الأمريكي إلى جدالات حول ما إذا كان الرئيس جو بايدن أو منافسه دونالد ترامب أكثر ملاءمة لتولي المنصب، بعد أن تعرض الأخير لموقف محرج تحدث فيه عن الغسالات.
خلال تجمع انتخابي في مدينة فيلادلفيا، في ولاية بنسلفانيا يوم السبت، ظهر ترامب مشتت الأفكار وبدأ يتحدث عن ضعف ضغط المياه في ظل اللوائح البيئية ذات الميول اليسارية الأخيرة.
وقال: "هل سبق لك أن حاولت شراء منزل جديد ثم قمت بتشغيله، تريد أن تغسل شعرك أو تريد أن تغسل يديك، تقوم بتشغيل الماء فيتقطر. الصابون، لا يمكنك إزالته من يدك. لذلك يمكنك الاستمرار في تشغيله لمدة أطول بحوالي 10 مرات".
واستمر بالتحدث دون أن يكون لكلامه أي معنى وانتهى به الأمر بالحديث عن الغسالات، مما اضطر قناة "فوكس نيوز" لقطع البث المباشر.
وبعد انتشار مقطع الفيديو شن أنصار الحزب الديمقراطي هجمات على ترامب بسبب عمر ترامب وحالته العقلية. ووصفت حملة الرئيس جو بايدن وحلفاؤه والمدافعون عنه اللحظة بأنها "محرجة" لترامب وزعموا أن الرئيس السابق يعاني من "الخرف".
هذا ويشن معسكرا ترامب وبايدن هجمات على الطريقة التي يمشي بها الآخر ويتحدثان ويتصرفان، بدعوى أن ذلك يشير إلى أنهما ليسا لائقين عقليا أو جسديا بما يكفي لفترة ولاية أخرى.
وسواء فاز ترامب (78 عاما) أو بايدن (81 عاما) في نوفمبر، فسيسجل أي منهما الرقم القياسي لأكبر شخص يتم انتخابه على الإطلاق للبيت الأبيض.
https://telegram.me/buratha