أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الجمعة (12 تموز 2024)، سعيه لبدء مرحلة جديدة مع الرئيس السوري بشار الأسد لإنهاء القطيعة، مبيناً أنه وجه دعوة للقائه.
وقال أردوغان في تصريحات صحفية ، إنه "وجه دعوة للأسد قبل أسبوعين إما للقدوم إلى تركيا أو الاجتماع في بلد ثالث".
وأضاف أنه "كلف وزير الخارجية هاكان فيدان بمتابعة هذا الأمر"، مشيراً الى أن "انقرة تريد بدء مرحلة جديدة وتجاوز الخصام والقطيعة مع دمشق".
وقال اردوغان في تصريح صحفي على متن طائرته أثناء العودة من العاصمة الأمريكية واشنطن،اليوم عقب مشاركته في قمة حلف شمال الأطلسي / الناتو / : "نعتقد أن السلام العادل ممكن في سوريا، ونعرب في كل فرصة عن أن سلامة الأراضي السورية في مصلحتنا أيضا".
واضاف : لا ينبغي لأحد أن ينزعج من بناء مستقبل جديد وموحد لسوريا مشيرا الى أن "تركيا أكثر من ستستفيد من السلام العادل في سوريا".
وقال اردوغان : "تطورت هذه العملية في اتجاه إيجابي حتى الآن، وآمل أن نتخذ خطوات ملموسة قريبا مؤكدا أن "الخطوة الأكثر أهمية في عملية بناء السلام بدء حقبة جديدة مع سوريا".
واضاف : "يجب على الولايات المتحدة وإيران أن تكونا سعيدتين بهذه التطورات الإيجابية وتدعما العملية الرامية إلى إنهاء كل المعاناة في سوريا .
وأشار أردوغان، إلى أن تركيا "تبذل جهودا منذ سنوات لإطفاء الحريق المندلع لدى جارتها سوريا وأهم ما نتطلع إليه هو ألا ينزعج أحد من المناخ الذي سيتيح لسوريا بناء مستقبل جديد وموحد".
وأكد أن "التنظيمات الإرهابية ستبذل حتما قصارى جهدها لتسميم هذا المسار، وستخطط لاستفزازات وإحاكة الألاعيب ولكننا ندرك كل ذلك جيدا ومستعدون لمواجهتها".
وشدد اردوغان على ان تركيا تريد السلام في سوريا وتنتظر من كل من يدعم السلام أن يدعم دعوتها التاريخية هذه".
https://telegram.me/buratha