تم تسليح جنود "الفرقة 150" الروسية بأنابيب خاصة لمكافحة درونات FPV على مسافة قصيرة، حيث أوضح نائب محافظ روستوف الروسية فاديم أرتيوموف إنه تم إرسال نحو 100 أنبوب فولاذي إلى منطقة العملية العسكرية الخاصة.
وأضاف قائلا:" أحاطني المقاتلون الروس في أثناء زيارة منطقة العملية العسكرية الخاصة علما بأنهم كثيرا ما يستخدمون بنادق الصيد العادية من عياري 12 و15 ملم لمكافحة درونات العدو الانتحارية. وبالطبع لا تدخل مثل هذه البنادق في حوزة الأسلحة التي يحملها الجندي الروسي، لكنه بحاجة ماسة إلى شيء يشبه تلك البنادق".
وطور صناع الأسلحة الروس جهازا (أنبوبا) أكثر فاعلية من بندقية الصيد. ويثبّت على سبطانة بندفية "آكا – 12" التي يمكن أن تستخدم كبندقية هجومية عادية وكوسيلة لمكافحة الدرونات الانتحارية على مسافة قريبة، ما يزيد القدرة النارية لرشاش "آكا – 12" بأضعاف. وقد أطلقوا على تلك الوسيلة تسمية " درونوبوي" (قاتل الدرونات).
ويشبه "قاتل الدرونات" أنبوبا فولاذيا عاديا لإطلاق النار الصامت وعديم اللهب، ولكنه يعتمد مبدأ قاذفة القنابل اليدوية من الحرب العالمية الأولى حيث تم تثبيت "الأنبوب " على سبطانة بندقية عادية، يُدخل فيه قنبلة يدوية، وبمساعدة خرطوشة فارغة يتم إلقاء القنبلة اليدوية إلى خندق العدو.
يمكن تجهيز "قاتل الدرونات" الحديث بقذيفة عيار 23 ملم من طراز "زو – 23 – 2"، التي يمكن أن تنفجر في الجو وعلى الأرض. وبالإضافة إلى الذخيرة المضادة للطائرات، يمكن تزويد الجهاز بخرطوشة خاصة، وعند انفجارها في الجو تنشأ سحابة بقطر يتراوح بين 1.2 و1.8 م لتدمير الدرونات. ويبلغ المدى الفعال لـ"قاتل الدرونات" 40 مترا، ولا يزيد وزنه عن 500 غ، وطوله 200 ملم.
https://telegram.me/buratha