وعد المرشح الجمهوري للرئاسة الأمريكية، دونالد ترامب، بحل "معظم المشكلات" مع كوريا الشمالية وإيران عبر "مكالمة هاتفية" وربما لقاءات شخصية.
جاء ذلك بعد إعلان كوريا الشمالية عن منشأة نووية جديدة، واتهام إيران بتصدير صواريخ إلى روسيا.
وخلال مؤتمر صحافي في ناديه للغولف بلوس أنجليس، أشار ترامب إلى قدراته في السياسة الخارجية، بعدما أظهرت استطلاعات الرأي تقاربًا بينه وبين نائبة الرئيس الديمقراطية كامالا هاريس في الانتخابات المقبلة.
قال ترامب: "يمكنني حل معظم المشكلات عبر مكالمات هاتفية، وربما بلقاءات شخصية".
وردًا على سؤال حول كيفية تعامله مع خصوم الولايات المتحدة المحتملين، مثل كوريا الشمالية وإيران، في حال فوزه بالانتخابات المقبلة، أشار إلى كشف بيونغ يانغ عن منشأة تخصيب اليورانيوم وشحنات الصواريخ الإيرانية إلى روسيا.
كما استشهد ترامب بتصريحات رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان الذي قال إن "الجميع كانوا خائفين من ترامب"، مشيرًا إلى أن الصين وروسيا وكوريا الشمالية كانوا يخشونه.
وأضاف ترامب أن علاقته القوية مع زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، التي تضمنت "رسائل حب"، قد تسهم في إحياء دبلوماسيته الشخصية معه إذا عاد إلى البيت الأبيض.
في المقابل، أكدت كامالا هاريس أنها لن تتعامل مع "الطغاة والدكتاتوريين" مثل كيم، مشيرة إلى أنها ستركز على تعزيز التحالفات الأمريكية لردع كوريا الشمالية في حال فوزها بالانتخابات.
https://telegram.me/buratha