نفت لجنة الأمن القومي بالبرلمان الإيراني، اليوم الأحد، (22 أيلول 2024)، الأنباء عن "تورط طهران في شراء أجهزة البيجر" لحزب الله اللبناني بعد وقوع تفجيرات دامية به الأسبوع الماضي.
وكان البرلماني الإيراني، أحمد بخشايش أردستاني، عضو لجنة الأمن القومي في البرلمان، قال في تصريح صحفي، بوقت سابق اليوم، أن طهران شاركت في شراء أجهزة النداء اللاسلكي الخاصة بحزب الله" البيجر".
كما أضاف في حديث لموقع (دیده بان إيران)، أن طهران متورطة بالتأكيد في شراء هذه الأجهزة، لأن السفير الإيراني في بيروت كان يحمل واحدا منها".
كذلك لفت إلى أن الرئيس الإيراني السابق إبراهيم رئيسي كان يستخدم نوعًا مشابها من هذه الأجهزة، قائلا إن "أحد السيناريوهات المحتملة بشأن الحادث الذي وقع لرئيسنا السابق هو انفجار جهاز النداء الخاص به".
وكان الأمين العام لحزب الله اللبناني السيد حسن نصر الله، أقر يوم الخميس الماضي أن الحزب تعرض لعملية قاسية وغير مسبوقة، في إشارة إلى الخرق الذي استهدف تلك الأجهزة.
بينما أكدت مصادر أمنية لبنانية أن الحزب اشترى 5000 آلاف جهاز بيجر بشحنة واحدة في وقت متزامن مع آلاف أجهزة اللاسلكي أيضا التي تفجرت بمناطق مختلفة في لبنان تاركة أكثر من 30 شهيدا ، ونحو 3000 جريح.
على وقع هذا الخرق التاريخي، كما وصفه العديد من الخبراء، تصاعدت التساؤلات في لبنان حول هوية الوسيط الذي أبرم الصفقة مع شركات "شبحية" أو وهمية في المجر وبلغاريا.
https://telegram.me/buratha