طالب حزب الله اللبناني الجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي بالعمل من أجل إجبار النظام الليبي على إطلاق سراح رجل الدين الشيعي موسى الصدر، الذي يقول الحزب إنه مختطف في ليبيا منذ 31 عاما. وجاء في بيان أصدره الحزب بمناسبة "الذكرى 31 لتغييب الإمام موسى الصدر،" إن "هذا اليوم مناسبة لتذكير العالم بالمسؤولية الكاملة والمباشرة الملقاة على عاتق النظام في ليبيا عن هذه القضية."
وكان السيد الصدر، الذي تزعم حركة أمل ، قد سافر إلى ليبيا عام 1978 خلال الحرب الأهلية اللبنانية للاتصال بقياداتها، غير أن أثره اختفى بعد ذلك، إذ تقول طرابلس إنه استقل طائرة متوجهاً إلى إيطاليا، في حين تصر جهات لبنانية، على أن النظام الليبي ضالع في إخفاء السيد الصدر لأسباب سياسية.
وقال بيان حزب الله إن "الخاطفين، وان احتجزوا الإمام، إلا أن نهجه وخطه وطريقه وفكره وآماله وأهدافه استمرت بقوة وتحولت إلى شعب كامل ينجزها ويحققها الواحدة تلو الأخرى، وباسم موسى الصدر وتحت رايته الخفاقة."
واتهم المحقق العدلي، سميح الحاج، الرئيس القذافي، بإخفاء الصدر، ورفيقيه الشيخ محمد يعقوب، والصحفي عباس بدر الدين، بعد زيارة علنية قاموا بها إلى طرابلس، إبان الحرب الأهلية اللبنانية.
وطلب الحاج إنزال عقوبة الإعدام "برئيس الجمهورية الليبية العقيد معمر بن محمد أبو منيار القذافي، الذي أوقف غيابيا بتاريخ 24 نيسان 2008، ولا يزال فارا من وجه العدالة لجهة التحريض على الخطف وحجز الحرية
https://telegram.me/buratha