السيد عامر الحسني15 أكتوبر 2009في إجراء ظالم ضد المواطنين الشيعة في مدينة الدمام ذات الغالبية الشيعية قامت سلطات الكيان السعودي الأمنية وبتوجيه من إمارة المنطقة الشرقية بإغلاق المسجد الاسماعيلي الوحيد في مدينة الدمام .والجدير بالذكر إن المسجد المذكور منذ ما يقرب من 25 سنة إلا ان السلطات قد أبلغت القائمين عليه بأنه قد بني بدون استحصال إجازة بناء علماً ان حكومة آل سعود لا تمنح ترخيص للمواطنين الشيعة ببناء مساجد شيعية على العكس من المساجد السنية والتي تبنى بترخيص وبدون ترخيص وتحصل على دعم مادي ومعنوي من الحكومة .يذكر بان سلطات الكيان السعودي قامت في الفترة الأخيرة بشن حملة استهدفت إغلاق المساجد الشيعية في مدينة الخبر شملت العديد من المساجد والحسينيات الشيعية .ففي شهر مارس 2009 قامت سلطات الكيان السعودي بإغلاق حسينية الزهراء في حي الكوت بمدينة الهفوف التي يعود تاريخ تأسيسها إلى منتصف القرن الماضي وذلك بذريعة قيامهم بإعادة طلاء الحسينية من الداخل بدون ترخيص , واستدعت إمارة الأحساء القائم على الحسينية الحاج علي الخواجة وأبلغته قرار إغلاق الحسينية.وفي شهر أغسطس 2009 قامت سلطات الأمن بإغلاق المصلى الملحق بمنزل المواطن الشيعي الحاج حسين الراشد في حي البايونية وأبلغوه بالامتناع عن إقامة صلاة الجماعة وقامت بملاحقة المواطن المذكور من اجل إجباره على توقيع تعهد بعدم إقامة صلاة الجماعة في المصلى الذي يشرف عليه الحاج الراشد .وفي 5 يونيو 2008 أغلقت السلطات السعودية مسجد الثقبة واحتجزت (الشيخ يوسف المازني) إمام المسجد ليوم واحد وأبلغته إدارة المباحث الجنائية بقرارات صادرة من (محمد فهد بن عبد العزيز آل سعود) الحاكم الإداري للمنطقة بإغلاق المسجد والامتناع عن إقامة صلاة الجماعة فيه بحجة وجوده في منطقة صناعية علماً بأنه قد مر 17 عاماً على بناء المسجد , كما هددت السلطات باعتقال المواطنين الشيعة الذين يقيمون صلاة الجماعة في منازلهم.وفي شهر يونيو 2009 اغلقت السلطات المسجدين الشيعيين في حي الجسر ومنعت مئات المصلين من الوصول إليه لإقامة صلاة الجماعة.
https://telegram.me/buratha