الصفحة الدولية

مصافحة بين مسؤوليْن سعودي وإسرائيلي يؤدي إلى تسوية بشأن أماكن الجلوس في مؤتمر دولي

2181 13:37:00 2010-02-07

أدت مصافحة بين سياسي إسرائيلي وأمير سعودي إلى تسوية نزاع دبلوماسي علني غير معتاد يوم السبت بشأن ترتيبات أماكن الجلوس في مؤتمر دولي عن الأمن. ووسط تصفيق من المشاركين في مؤتمر ميونيخ للسياسات الأمنية وهو تجمع عالمي لقادة الدفاع والأمن والشؤون الدبلوماسية ابتسم نائب وزير الخارجية الإسرائيلية داني أيالون والأمير السعودي تركي الفيصل وتصافحا في إظهار للسلوك الدبلوماسي الجيد. وقال أيالون "توجد فرصة" في إشارة على ما يبدو للآمال من أجل منطقة أكثر سلما. وكان أيالون اتهم الأمير تركي رئيس المخابرات السعودي السابق والسفير السابق للسعودية في واشنطن ولندن بتدبير قرار لإبعاده عن لجنة تضم قوى إقليمية أخرى لمناقشة أمن الشرق الأوسط. وكان من المقرر أن تضم اللجنة متحدثين من المملكة العربية السعودية وإسرائيل وتركيا ومصر وروسيا والولايات المتحدة. وخلال المؤتمر انقسمت اللجنة إلى جزئين الأول يضم الأمير تركي والدبلوماسي المصري حسام زكي ووزير الخارجية التركية أحمد داود اوغلو والثاني يضم أيالون والأكاديمي الروسي ايغور يورغينز والسناتور الأميركي جوزيف ليبرمان. وبدأ أيالون حديثه بالقول بأنه يبدو أن "مبعوث دولة لديها الكثير من النفط" قد ضغط على المنظمين لتقسيم اللجنة لأنه "لم يرد أن يجلس معنا". وأضاف أن هذا يوضح غياب الاحترام المتبادل والتسامح وهي نقطة ضعف في صلب مشكلات المنطقة. وفي جلسة الأسئلة والأجوبة التالية وقف الأمير تركي امام الحاضرين وقال إنه ليس هو الذي اعترض وإن انقسام اللجنة كان على الأرجح بسبب سلوك أيالون الفظ مع سفير تركيا لدى إسرائيل. وكانت هذه إشارة إلى معاملة فظة من جانب أيالون للسفير التركي لدى إسرائيل اوغوز تشيلك-كول في يناير/ كانون الثاني. وأقر أيالون في وقت لاحق بأن سلوكه تجاه السفير لم يكن ملائما. واعتذرت إسرائيل عن الواقعة. ورد أيالون على الأمير تركي بالقول بأن تركي شكك في نزاهته. وأضاف: "إذا لم يكن في الواقع هو الذي اعترض على وجودي هنا معه فإنني أدعوه لمصافحة يدي الممدودة". واقترب الأمير تركي من المنصة ونزل أيالون من عليها وتصافحا. ولم يتسن الحصول على تعليق فوري من داود أوغلو. وتركيا حليف مهم لإسرائيل باعتبارها دولة مسلمة وساعدت في السابق على إجراء اتصالات بين إسرائيل والعالم العربي. لكن العلاقات بين البلدين تدهورت في أعقاب انتقاد رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان لحرب إسرائيل على قطاع غزة العام الماضي.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو زينب
2010-02-10
لماذا لا يتصافحون الم يجتمعوا من اجل التآمر على اتباع اهل البيت ع وخصوصا في شمال اليمن ونقول القتل لنا عادة وكرامتنا من الله الشهادة
ام حسين وفاطمة
2010-02-07
اشو هم مبينين كانهم تؤم يتشابهون وشبيه الشي منجذب اليه
احمد الربيعي
2010-02-07
لمذا العجب!!فاليهود اسسوا المذهب الوهابي بالتعاون مع انكلترا لاسقاط الخلافه العثمانيه وبالفعل اسقطوها..فالفرع الوهابي عاد للاصل اليهودي..المساله عمالتهم لليهود سابقا سريه والان علنيه محميه باموال البترول المكتشف..اتمنى نسمع الحاقد العريفي ماذا يقول عن هذه المصافحه..ههههه اكيد يباركها لان هؤلاء الوهابيه العوران مذهبهم يامرهم باتباع ولي الامر وان كان عميل للصهاينه..اتمنى اشوف وجه العريفي عندما يسالوه عن تركي الفيصل ههههههه..ننصح العالم اجمع يتعلمون مقاومه الصهاينه من اتباعغ اهل البيت ع
عراقي يكره البعثيه
2010-02-07
ارى ان يوضع هذا الخبر الفضيحه في صدر الموقع ليرى المسلمين من هم خنازير ال سعود
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك