الصفحة الدولية

الازهر يطالب باستقلال سياسي لمواجهة التطرف القادم من صحراء النفط الوهابي

2516 12:08:00 2010-03-05

متابعة : سامي جواد كاظم

في ندوة دينية وسياسية بالقاهرة عقدها مركز يافا للدراسات والأبحاث بالقاهرة وحملت عنوان (الرواد الأوائل للأزهر الشريف: التاريخ والدور)، أن الجيل الأول لشيوخ الأزهر الفاطمي كان دائماً يدافع بقوة عن وحدة الأمة ويقاوم دعاة الفتنة المذهبية والطائفية ويدعو إلى مجاهدة الاحتلال الأجنبي لديار المسلمين بل ويقود المقاومة، شارك في الندوة بالبحث والمحاضرة (فضيلة الشيخ محمود عاشور وكيل الأزهر السابق ـ فضيلة الشيخ الدكتور جمال قطب رئيس لجنة الإفتاء بالأزهر الشريف ـ ومن علماء الأزهر الشريف الشيخ د. جواد رياض ـ الشيخ د. الغزالي عيد ـ الشيخ د. منصور مندور ـ ومن الخبراء والمفكرين أ/ عصام عاشور رئيس جمعية السياسيين العرب ـ د. عبد القادر المحمدي أستاذ التاريخ بالجامعة المصرية ـ د. عبد الصمد عثمان أستاذ التاريخ الإسلامي بجامعة الأزهر ـ د. عواطف أبو شادي أستاذ الأدب الإسلامي بالجامعة الأمريكية ـ وممثلو الأحزاب والنقابات) وأدار الحوار د. رفعت سيد أحمد رئيس مركز يافا للدراسات والأبحاث بالقاهرة.

واهم ما خرجت به الندوة هي مطالبة العلماء والخبراء المشاركون في الندوة بأهمية دعم الأزهر الشريف مادياً وإعلامياً في مواجهة موجات التطرف الديني التي تقودها الوهابية وتستهدف من خلالها تخريب مصر والعالم العربي والإسلامي، وأنه إذا كان في مصر ـ كما أكدت الأبحاث ـ 105 آلاف مسجداً فإن سيطرة الأزهر عليها جميعاً غير ممكن، بإمكاناته المالية الضعيفة وبتوغل دور الدولة وقيامها باستحداث وتقوية دور وزارة الأوقاف ودار الإفتاء في مواجهة مرجعية الأزهر، لذلك لابد من إعطاء الأزهر استقلالية مالية وسياسية لمواجهة التطرف القادم من صحراء النفط الوهابي، والذي يبث أفكاره التي تتحول تدريجياً إلى مدافع ودماء عبر 12 فضائية تدعم بسخاء من الدولة السعودية.

* إن الأزهر ـ وفقاً لما انتهت إليه الندوة ـ لكي يعود إلى دوره الأول وإلى الفكر المستنير لجيل الرواد الأوائل للأزهر، يحتاج إلى دعم واسع مالياً وسياسياً وإعلامياً، وهذه هي التوصية الرئيسية التي انتهت إليها الندوة، والتي ستصدر لاحقاً في كتاب واسع الانتشار.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
البدري
2010-03-05
نصيحه اسلاميه خالصه الى كل اساتذة الازهر الاعزاء...عليكم بالتجرد من الطائفيه واعلان تدريس مذهب الامام جعفر الصادق ‘ع‘ في مناهجكم ليطلع ابناء مصر والعالم الاسلامي على الاسلام المحمدي الخالص وستعرفون ان جمع اموال الخمس واستثمارها بما ينفع المسلمين هو الحل اللآهي لمعظلتكم والله من وراء القصد
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك