تناولت الصحف السعودية موضوع يتجدد في كل صيف وهو ظهور "الزواج السياحي،" إلى السطح مرة أخرى، إذ أعلنت السفارة السعودية في سورية مؤخراً أنها رصدت 400 أسرة مشتتة نتيجة لزيجات رجال سعوديين ونساء سوريات، وذلك ضمن ظاهرة باتت واضحة في المجتمع السوري وتسمى بـ"زيجات الصيف."
وقالت صحيفة: "زواج الصيف هو زواج يعقد في إجازة الصيف دون تحديد وقت للطلاق،ويتعامل مع هذا النوع من الزواج الأثرياء ومن يسافر كثيرا للعمل التجاري أو غيره. وتشير تقارير إعلامية إلى أن زيجات الصيف، أو ما يسمى "الزواج السياحي" تنتشر في عدة دول عربية."
ونقلت الصحيفة عن الدكتور أحمد الأصفر قوله لموقع "سيريانيوز"، إن "الزواج في ثقافتنا العربية والإسلامية هي مسألة تشريعية وقانونية لها قواعد وأسس"، لافتا إلى أن "الخروج عن هذه القواعد والأسس يحدث مشاكل اجتماعية كبيرة".
وأضاف الأصفر أنه "ظهرت مؤخرا أشكالا للزواج ليس لها علاقة بالثقافة الإسلامية مختلف حول شرعيتها كزواج المسيار وزواج المصياف (زيجات الصيف) وغيرها،" لافتا إلى أنه إذا لم تتحدد الحقوق والواجبات في الزواج فإن الزواج سيعاني من ضعف في أركانه."
https://telegram.me/buratha