الصفحة الإسلامية

الإمام باب الحوائج موسى بن جعفرالكاظم(عليه السلام)

2547 15:02:00 2012-06-11

 

مهما تحلّى الباحث باطلاع واسع في علم النفس، ومهما أوتي من براعة في علم الاجتماع يسمح له تحليل الواقع النفسي، وإعطاء صورة حيّة عن تركيب الشخصية الإنسانية، وعناصر سلوكها وإمكاناتها، فإنّه مهما بلغ من التفوّق في هذا المجال فلا يستطيع أن يلمّ إلماماً شاملاً بواقع أئمة أهل البيت (عليهم السلام)، ويكشف عن جوهر حياتهم، وأبعاد نزعاتهم، بما لهم من ظواهر ذاتية وإبداعات فردية.

نص المقال :

والواقع أنّ ما أثر عنهم من صفات مميّزة، ونزعات فذّة في سلوكهم الشخصي والاجتماعي يجعلهم في أعلى مراتب الإنسانية. وهذه الظاهرة تجدها متمثلّة في سلوكهم النبيل الذي بلغوا به أعلى درجات الإنسانية، هذه الظاهرة من نزعات الإمام موسى (عليه السلام)، وهي الصبر على المحن، والخطوب المبرحة والمستمرة التي لاقاها من طغاة عصره، فقد أمعنوا في اضطهاده والتنكيل به، فاعتقله هارون الرشيد وزجّه في ظلمات السجون زمناً طويلاً، ثم حجبه عن جميع الناس ولم يسمح لأحد بمقابلته، ومع هذا كلّه، لم يأثر عنه أنّه أبدى أيّ تذمّر أو سأم أو شكوى، وإنمّا حسب ذلك من ضروب النّعم التي تستحق الشكر لله لتفرغه لعبادته، وانقطاعه لطاعته، فكان وهو في السجن يقضي نهاره صائماً، وليله قائماً. وهو جذلان بهذه المناجاة، وبهذا الاتصال الروحي بالله العزيز الرحيم، وهذا ما أجمع عليه المترجمون، فقالوا إنّه كان من أعظم الناس عبادة، وأكثرهم طاعة لله، حتى أصبح له ثفنات كثفنات البعير من كثرة السجود، كما كانت لجدّه الإمام السجاد(عليه السلام) من قبل فلقّبّ بذي الثفنات، وقد أدلى الفضل بن الربيع بحديث له عن عبادته (عليه السلام) حينما كان سجيناً في داره.

فماذا نستطيع تعليل هذا الصبر؟ لم يكن سوى الإيمان العميق بالله تعالى، والتجرد من هذه الدنيا الفانية، والإقبال على الدار الآخرة. حتى أنّ هارون الظالم بهر بما رآه من تقوى الإمام وكثرة عبادته، وتحمّله هذه الخطوب الثقيلة بصبر وهدوء. فقال متعجباً:

(إنّه من رهبان بني هاشم)!!

ولمّا كان مسجوناً (عليه السلام) في بيت السندي بن شاهك وكلّ أوقاته عبادة وسجود، كانت عائلة السندي تطلّ عليه فترى هذه السيرة الزكيّة التي تحاكي سيرة الأنبياء، ممّا دفع شقيقة السندي إلى اعتناق فكرة الإمامة، وحفيد السندي من أعلام الشيعة في عصره إنّها سيرة نبوية عريقة تملك القلوب والمشاعر، مترعة بجميع معاني النبل والزهد والسمو والإقبال على الله تعالى.

وهناك صفة أخرى من صفات شخصيته الكريمة، وهي الصمود في وجه الظلم والطغيان، وانطلاقه في ميادين الجهاد المقدّس؛ فقد حمل لواء المعارضة على حكام عصره الطغاة الذين استباحوا جميع حرمات الله، واستبدوا بأرزاق الأمة وحقوقها الشرعية، واستهابوا بكرامة الإسلام، فنبوا حكمهم على الظلم والجور والاستبداد وإرغام الناس على ما يكرهون.. ومن ثم كانت محنة أهل البيت (عليهم السلام) الشاقة جداً فإنّهم بحكم موقعهم ودورهم القيادي الشرعي للأمة مسؤولون عن رعايتها وصيانتها وإنقاذها ممّا ألمّ بها من المحن الثقيلة، والخطوب الجسام، فأعلنوا معارضتهم الإيجابية تارة، والسلبية أخرى السياسية ملوك عصرهم، فذاقوا من جرّاء ذلك جميع ألوان الظلم والقهر والاضطهاد، حتى انتهت حياتهم الكريمة ما بين مسموم ومسجون ومقتول، كلّ ذلك من أجل مصلحة المسلمين وإصلاح أمّة جدّهم الرسول الأكرم (صلّى الله عليه وآله)، والإنطلاق بالحكّام إلى سياسة العدل الخالص، وتطبيق أحكام القرآن الكريم على واقع الحياة.

 

وقد تجلّى ذلك الصمود الفذّ عند الإمام موسى بن جعفر (عليه السلام) بإصراره البالغ على شجب سياسة هارون الرشيد، وعدم الاعتراف بشرعية خلافته، فأصرّ على هذا الموقف الشريف حتى لفظ أنفاسه الأخيرة في السجون، فلم يصانع، ولم يدار أحداً منهم، ولو سايرهم لأغدقوا عليه الأموال الطائلة ليسكتوا صوت الحق في صدره؛ لكنّه آثر رضى الله وطاعته على كل شيء، وأبى إلاّ أن يساير موكب الحق، ولا يشذّ عما جاء به الإسلام من مقارعة الظلم، ومقاومة أئمة الجور والطغيان مهما كلّف الثمن.

وقد حاول يحيى البرمكي (رئيس حكومة هارون) أن يتوسّط في أمر إطلاق سراح الإمام من السجن، شرط أن يعتذر لهارون ويطلب منه العفو حتّى يخلّي سبيله، فأصرّ الإمام (عليه السلام) على الامتناع وعدم الاستجابة له.

هذا ما تميز به موقف الإمام (عليه السلام) بالشدّة والصمود مع هارون وغيره من ملوك عصره، وهو موقف أبيه وجده من قبله الأئمة المعصومين (عليهم السلام) الذين عبّر عن موقفهم سيد الشهداء الإمام الحسين (عليه السلام) فقال:

((إنّي لم أخرج أشراً ولا بطراً، وإنّما خرجت لطلب الإصلاح في أمّة جدّي)).

وهناك ظاهرة أخرى من ظواهر شخصيته الكريمة، وهي السخاء فقد اتفق المؤرخون أنّه كان أندى الناس كفّاً، يشعر مع المحتاجين، ويعطي المعوزين، ويصل المحرومين في غلس الليل البهيم، حتى لا يعرفه أحد، ويكون عطاؤه في سبيل الله، وكانت تضرب بصرره المثل.

فكان الناس يقولون: (عجباً لمن جاءته صرار موسى وهو يشتكي الفقر) أنفق جميع ما يملكه على الضعفاء والمنكوبين، وأنقذ الكثيرين منهم من مرارة الفقر والحرمان.

والإمام الكاظم (عليه السلام) دائرة معارف كاملة، فقد أجمع الرواة أنّه كان يملك طاقات هائلة من العلم، ومخزوناً فكرياً غنياً جداً بمختلف المعارف. يقصده العلماء والرواة من كلّ حدب وصوب لينهلوا من نمير علمه، وكان لا يفتي بحادثة إلاّ بادروا إلى تسجيلها وتدوينها، فرووا عنه مختلف العلوم والأبحاث، وبصورة خاصة فيما يتعلّق بالتشريع الإسلامي.

(فقد زوّدهم بطاقـــــات ندية منـــه، ويعــتبر في هذا المجال أوّل من فتــق باب الحلال والحرام من أئمة أهل البيت (عليهم السلام).

وما يجدر ذكره ما قام به الإمام الكاظم (عليه السلام) بعد أبيه الإمام الصادق (عليه السلام) من إدارة شؤون جامعته العلمية التي تعتبر أول مؤسسة ثقافية في الإسلام، وأوّل معهد تخرجت منه كوكبة من كبار العلماء، في طليعتهم أئمة المذاهب الإسلامية. فالإمام الشافعي يعتقد أن حبهم وسلوك منهجهم العدل.. وهم حبل الله المتين الذي ينير الطريق للمتمسك بهم إلى رضوان الله عز وجل وهو يرجو أن يظفره حبهم فقال:

 آل   النبي   ذريعتي   وهم  إليه  وسيلتي      أرجو بهم أعطى غداً بيدي اليمين صحيفتي

 والإمام احمد بن حنبل سأله عبد الله ابنه عن التفضيل بين الخلفاء الراشدين فقال: أبو بكر، وعمر، وعثمان، ثم سكت. فسأله عبد الله: يا أبت!! أين علي بن أبي طالب؟ قال: (هو من أهل البيت لا يقاس به هؤلاء).

أمّا عن فلسفة الحكم عند الأمويين وعند العباسيين، فكانت تهدف إلى الأثرة والاستغلال، وإشباع الرغبات في الجاه والسلطان، ولم يؤثر عنهم أنّهم قاموا بعمل إيجابيّ في صالح المجتمع الإسلامي، أو ساهموا في بناء الحركة الفكرية والاجتماعية على ضوء ما يهدف إليه الإسلام في بعث التطور الثقافي، والإداري، والاقتصادي،لجميع شعوب الأرض. ففي هذا الجوّ السياسي والاجتماعي الصعب تميز موقف الإمام موسى بن جعفر (عليه السلام) بالشدّة والصرامة في شجب الظلم، وقول كلمة الحق، فكان من الأئمة اللامعين في علمه وعمله على نشر الثقافة الإسلامية، وإبراز الواقع على حقيقته.

يضاف إلى قدراته الفذة التي لا تحصى: حلمه، وعلمه، وكظمه الغيظ وقد أجمع المؤرخون أنّه كان يقابل الإساءة بالإحسان، والذنب بالعفو، شأنه شأن جدّه الرسول الأكرم (صلّى الله عليه وآله) وقد قابل جميع ما لاقاه من أذى وظلم من الحاقدين عليه بالصبر والصفح الجميل، حتى لقّب بالكاظم، وكان ذلك من أشهر ألقابه.

وهكذا إذا استعرضنا مقوّمات الإمام (عليه السلام) الفذّة وكل ما أثر عنه في ميادين السلوك والأخلاق، فإنّا نجده حافلاً بكلّ معاني الإنسانية، ومقوّمات بناء الأمة الإسلامية، التي عسى أن ألمّ ببعض جوانبها المشرقة والخيرة والمعطاء.

الوليد المبارك:

عاش الإمام الصادق (عليه السلام) مع زوجته حميدة حياة بيتية هادئة، حافلة بالمودّة والمسّرات. وفي فترات تلك المدة السعيدة عرض لها حمل وسافر الإمام أبو عبد الله إلى مكّة المكرمة لأداء فريضة الحجّ، فحمل زوجته معه للاطمئنان على صحتها في تلك الفترة. وبعد الإنتهاء من مراسم الحج قفلوا راجعين إلى المدينة المنورة، فلمّا انتهوا إلى الأبواء، أحسّت حميدة بالطلق، فأرسلت خلف الإمام (عليه السلام) تخبره بالأمر، وكان عند ذلك يتناول طعام الغذاء مع جماعة من أصحابه، فلمّا وافاه النبأ السعيد قام مبادراً إليها، فلم يلبث قليلاً حتى وضعت حميدة سيّداً من سادات المسلمين، وإماماً من أئمة أهل البيت (عليهم السلام).

إنّه يوم سعيد، يوم مشرق، أشرقت به الدنيا بهذا المولود المبارك، فكان بارّاً بالناس، عاطفاً على الفقراء منهم، لكنّه كان أكثرهم عناءً وأكثرهم محنة في سبيل الله.

بادر الإمام الصادق (عليه السلام) فتناول وليده الذي يأمل به أملاً باسماً فأجرى عليه مراسم الولادة الشرعيّة، فأذّن في أذنه اليمنى، وأقام في اليسرى، وما زالت هذه الطريقة تُحتذى عند جميع المسلمين المؤمنين.

لقد كانت أول كلمة طيّبة قرعت سمعه كلمة التوحيد التي تتضمن الإيمان بكل ما له من معنى.

عاد الإمام الصادق إلى أصحابه والبسمة تعلو ثغره، فبادره أصحابه قائلين: (سرّك الله، وجعلنا فداك، يا سيدنا ما فعلت حميدة؟) فبشّرهم بمولوده المبارك قائلاً لهم: ((لقد وهب الله لي غلاماً، وهو خير من برأ الله)).

أجل إنّه من أئمة أهل البيت المعصومين، وخير من برأ الله علماً وتقوى وصلاحاً في الدين، وهذا ما أحاط به الإمام الصادق أصحابه علماً بأنّه الإمام الذي فرض الله طاعته على عباده قائلاً لهم:

((فدونكم، فوالله هو صاحبكم)).

وكانت ولادته في الأبواء سنة 128هـ وقيل سنة 129هـ(6) وذلك في أيام حكم عبد الملك بن مروان.

وقال الطبرسي رحمه الله: ولد أبو الحسن موسى (عليه السلام) بالأبواء، منزل بين مكّة والمدينة لسبع خلون من صفر سنة ثمان وعشرين ومائة(7).

تكريم الوليد:

بعد فترة وجيزة ارتحل أبو عبد الله عن الأبواء، متجهاً إلى يثرب وفور وصوله مدّ المائدة، وأطعم الناس ثلاثة أيام تكريماً لوليده المبارك (الكاظم)، وبدأت وفود من شيعته تتوافد عليه لتهنئته بمولوده، وتشاركه في فرحته الكبرى.

طفولته زاكية مميّزة:

تدرّج الإمام موسى بن جعفر في طفولة زاكية مميزة، فتربّى في حجر الإسلام، ورضع من ثدي الإيمان، وتغذى من عطف أبيه الإمام الصادق(عليه السلام)، حيث أغدق عليه أشعّة من روحه الطاهرة، وأرشده إلى عادات الأئمة الشريفة وسلوكهم النيّر، فالتقت في سنّه المبكر جميع عناصر التربية الإسلامية السليمة، حتى أحرز في صغره جميع أنواع التهذيب والكمال والأخلاق الحميدة، ومن شبّ على شيء شاب عليه. هذه الطفولة المميزة استقبلها الإمام موسى بن جعفر (عليه السلام) وهو ناعم البال بحفاوة وتكريم خاص؛ فأبوه أغدق عليه عطفاً مستفيضاً، وحمل له من الحب ما لا يحمله لغيره، حيث قدّمه على بقية ولده، فاندفع قائلاً: ((الحمد لله الذي جعلك خلفاً من الآباء، وسروراً من الأبناء، وعوضاً عن الأصدقاء))، ونتيجة هذا الحب الأبوي المميز أخذت جماهير المسلمين تقابل الإمام موسى بالعناية والتكريم، وجماهير الشيعة بصورة خاصة، لأنّهم يعتقدون أنّ مقام الإمامة كمقام النبوة، بعيداً عن المحاباة، سوى ما يتصل بتأييد الفضيلة والإشادة بالإيمان، وعلى ضوء ذلك أعلن الإمام الصادق(عليه السلام) حبّه الكبير ومودته الوثيقة لولده الحبيب لأنّه رأى فيه ملامح صادقة عنه، ومواهب مبكرة، وعبقرية خاصة، تؤهله لمنصب الإمامة على أمّة جدّه (صلّى الله عليه وآله).

أوصافه:

وصف رواة الأثر ملامح صورة الإمام موسى بن جعفر فقالوا: كان أسمر اللون، وقالوا: كان ربع القامة، كثّ اللحية، حسن الوجه، نحيف الجسم.

أمّا عن صفاته الخلقية: فهو ابن الأوصياء، حاكى في هيبته ووقاره هيبة الأنبياء، فما رآه أحد إلاّ هابه وأكبره لجلالة قدره، وسموّ مكانته، وحسن سيرته، وكريم أخلاقه.

ومرّة التقى به شاعر البلاط العباسي أبو نواس فانبهر بأنواره فانطلق يصوّر هيبته ووقاره بأبيات قال فيها:

 إذا  أبصرتك  العين  من  غير ريبة      وعارض   فيك  الشك  أثبتك  القلب

ولو    أنّ    ركباً   أممّوك   لقادهم      نسيمك   حتى   يستدّل  بك  الركب

جعلتك   حسبي   في   أموري  كلّها      وما خاب من أضحى وأنت له حسب

 ولا يخفى أنّ هذه الأبيات كانت يقظة من يقظات الضمير، ونسمة علوية من نسيمات الروح، ذلك أنّ أبا نواس الذي كان يعيش على موائد بني العباس، والذي قضى معظم أيام حياته في اللهو المجون، قد انبرى إلى هذا المديح العاطر في الوقت الذي كان يمدح أهل البيت ينال عقوبة كبرى قد تؤدي به إلى الموت! لكنّ مثالية الإمام وواقعيته التي لا ندّ لها في عصره، قد سيطرت على روح الشاعر العباسي وأنسته النتائج.

17/5/611

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
آخر الاضافات
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك