قتل مسلحون يشتبه في أنهم متمردون انفصاليون عشرة مسلمين في قرية بولاية آسام، شمال شرقي الهند، وذلك في أحدث حلقة من العنف هناك، ليرتفع عدد القتلى المسلمين جراء الهجمات خلال يومين إلى 22 قتيلا.
وقال المفتش العام بالشرطة إس إن سينغ، إن "نحو 10 مسلحين مدججين بالسلاح عاثوا فسادا، حيث أضرموا النار في نحو 20 منزلا وقتلوا 12 شخصا على الأقل"، وأفادت تقارير بأن بين القتلى ستة نساء وثلاثة أطفال.
وقال المفتش العام الإقليمي إل آر بيشوني، إن المسلحين من أفراد قبيلة بودو وينتمون إلى فصيل في الجبهة الوطنية الديمقراطية لأرض بودو.
ويخوض متمردو بودو حربا في مسعى للانفصال والحصول على أرض مستقلة، وعادة ما يشتبكون مع المسلمين بزعم أنهم دخلوا بأسلوب غير قانوني من بنغلاديش المجاورة وتعدوا على أرضهم، لكن المسلمين يؤكدون أنهم استقروا في آسام منذ عقود طويلة.
وعقب أحدث الهجمات، فرضت السلطات حظرا للتجول، ودفعت بتعزيزات أمنية إلى المناطق التي شهدت الهجمات، وهذه هي أشد أعمال العنف بين الجانبين دموية منذ عامين، بحسب مراقبين. وفي عام 2012، قتل العشرات في اشتباكات اندلعت بين مسلمين وأفراد بقبيلة بودو، واستمرت أسابيع عدة.
6/5/140504