..إنّ الإحياء الديني والتطلّع نحو الدين في العالم المعاصر كان من أهم مكاسب ثورة الإمام الخميني (ره)، لدرجة أنّ هذه الظاهرة لم تقتصر على المسلمين فحسب، بل انعكست أيضاً على أتباع الأديان الأخرى، ولاسيما المسيحية التي بُعثت إلى الحياة من جديد، فتصاعد مدّ التديّن والاتجاه نحو الدين حتى غمر الشعوب الأخرى..
عصر الإمام (ره) في كلام الإمام (ره)
"إنّ الذي يثير الدهشة والعجب هو: كيف أنّ الكثيرين من علماء الدين في البلدان الإسلامية يعيشون في غفلة عن دورهم العظيم، ورسالتهم الإلهية والتاريخية في هذا العصر؛ الذي تتعطّش فيه البشرية لمعنويات الإسلام وأحكامه النورانية، ولا يكادون يشعرون بذلك، وكيف أنهم لا يدركون حقيقة هذه الحرارة، وتشوّق المجتمعات الإنسانية لقيم الوحي الإلهي، بينما نجدهم قد فقدوا قوّتهم ونفوذهم المعنوي". (صحيفة النور، ج20، ص 126).
مميزات عصر الإمام الخميني (قده)
(لقد أعطى الإمام العظيم حيوية للمسلمين بهذه الثورة، كما أحيا الإسلام، حتى أصبح الإسلام هو الأمل والرجاء لأجيال الشباب والمتعلّمين والمثقفين).
إنّ مرحلة جديدة وعصراً جديداً بزغ فجره اليوم، وهو عصر ينبغي أن يُسمّى بعصر الإمام الخميني (ره).
(إنّ هذا العصر يجب أن يُسمّى بعصر الإمام الخميني (ره) ومن أهم مميّزاته الصحوة، وجرأة الشعوب في مواجهة غطرسة القوى المستكبرة، ورفع شعار القيم الإلهية والمعنوية).
(لقد ولّى ذلك اليوم الذي كان يعتبر فيه الدين ضد القيم ومثار للسخرية، وبات التجرّد من الدين والعقائد المذهبية هو المنافي للقيم؛ وذلك من مميّزات عصرنا الجديد، الذي حمل الإمام العظيم لواءه خفّاقاً على بقاع المعمورة).
(لم يكن الشعب الإيراني، أو شعوب الدول الإسلامية فقط هي التي عادت للتمسّك بالمبادئ الإلهية، بل إنّ العقيدة الدينية والاتجاه نحو الأمور المعنوية بدأ يزدهر من جديد على الصعيد العالمي وفي أوساط مجتمعات ظلّت ترزح عشرات السنين تحت نير الحكومات العلمانية).
(إنكم تلاحظون اليوم أنّ العالم أضحى ممتلئاً بظاهرة التوجّه الديني، والعودة إلى المثل الدينية والمعنوية، وهذه الظاهرة تزداد شيوعاً وانتشاراً يوماً بعد آخر).
الإمام الخامنئي (دام ظله)
عصر الإمام الخميني (ره) وتطلّع الإنسان المعاصر نحو الدين والقيم المعنوية
الإمام (ره) وإحياء الفكر الديني
(إنّ الإحياء الديني والتطلّع نحو الدين في العالم المعاصر كان من أهم مكاسب ثورة الإمام الخميني (ره)، لدرجة أنّ هذه الظاهرة لم تقتصر على المسلمين فحسب، بل انعكست أيضاً على أتباع الأديان الأخرى، ولاسيما المسيحية التي بُعثت إلى الحياة من جديد، فتصاعد مدّ التديّن والاتجاه نحو الدين حتى غمر الشعوب الأخرى).
آية الله مصباح اليزدي (حفظه الله)
(لقد قال لي (ليخ فاليسا) الرئيس البولندي ذات يوم: إننا نحن أيضاً تأثّرنا بثورتكم، ونحن سعداء بأنّ ثورة قامت على أساس الدين في بلد من البلدان
إنّ انتصار الثورة الإسلامية كان سبباً في إحياء الفكر الديني حتى على مستوى حكومات البلدان المسيحية).
د. علي أكبر ولايتي وزير خارجية إيران الأسبق
(لقد قال الرئيس النمساوي السابق في كلمة له: إنّ الثورة الإسلامية منحت كافة الموالين للدين دفعة جديدة من القيمة والثقة بالنفس).
محمد لنسل (رئيس المركز الثقافي لإحياء الإسلام ـ النمسا)
(إنّ الاهتمام العام العالمي بدأ العَدّ المعكوس منذ بداية الثمانينيات، ومع انتصار الثورة الإسلامية، وأصبح يتّجه نحو الدين).
انطوني كنيدنيز (عالم الاجتماع الانجليزي الشهير)
(إنّ الإمام الخميني (ره) هو مُوقِظ جميع الموحّدين في عصرنا، وإنّ إحياء الدين والمشاعر المعنوية في زمن سيطرت فيه المادة والتكنولوجيا والأفكار المنافية للدين على المجتمع البشري، كان كله بفضل الإمام الخميني (ره) وانتصار الثورة الإسلامية).
البروفيسور ياوس لوسوس
الإمام الخميني وإحياء القيم المعنوية
(لقد بشّر الإمام الخميني (ره) بعصر جديد في الحياة البشرية، إنه عصر لن تكون للبشرية المُعذّبة حاجة فيه أكثر من حاجتها للقيم المعنوية والروحية)
فالانتين بروساكوف ـ مفكر وكاتب روسي
(لقد شعر الناس في شتّى بقاع العالم بسرعة للقيم الروحية والمعنوية، وهي ظاهرة في طريقها للتوسّع والانتشار).
بيل مايرز ـ صحافي وباحث أمريكي
(إنّ إحياء القيم المعنوية بدأ يتزايد اليوم بسرعة مدهشة، وبلغ الاعتقاد بالشفاء الإلهي أقصى درجاته في عصر الثورة الصناعية.
ففي الرابع والعشرين من شهر يونيو ـ حزيران 1996م ذكرت مجلة (تايم) في تقرير لها أنّ 82% من المواطنين الأمريكيين يؤمنون بالأثر الإيجابي للدعاء، بينما يعتقد 77% منهم بأن الله قادر على الشفاء من الأمراض المعضلة).
البروفيسور نورمان شيلي ـ متخصص أمريكي في جراحة الأعصاب
(فيما سبق كان الاعتقاد سائداً بين علماء النفس: أنّ معالجة المرضى لابدّ وأن يكون بعيداً عن الأمور والمسائل القيمية، أما فيما بين عامي 1987 ـ 1993م فقد تمّ طبع أكثر من ستة آلاف مقالة علمية حول دور الدين وأهميته في شفاء المرضى).
د. عنبر حق ـ استاذ في جامعة ماليزيا
العالم المعاصر والفهم الجديد لشمولية الإسلام
(إنّ شعوب العالم تبغض أمريكا؛ لأن تلك الحرية الموجودة في النظام القيمي الأمريكي ستكون سبباً في فقدان الدين، في حين أن الإسلام أسّس نوعاً من الحكومة والقيم من شأنه المحافظة على المجتمع البشري والدين في آنٍ واحد).
تهيراتش بات ـ أستاذ في جامعة جان هابكينز الأمريكية
(إنّ الإسلام الذي كان مجهولاً بالنسبة للغربيين في القرون الأخيرة قد استعاد شهرته من جديد في العالم؛ بفضل قيام الثورة الإسلامية في إيران، والصراع بين إسرائيل والمسلمين.
إنّ الإسلام ليس ديناً فحسب، بل إنه حركة سياسية، كما أن النبي محمد (ص) لم يكن رسولاً فقط، ولكنه كان أيضاً رجلاً سياسياً وقائداً عسكرياً)
هاري سيناين ـ السياسي السويدي المعروف
(إنّ الحضارة الغربية قد باتت أشد جشعاً بالرغم مما تبديه من مسؤولية تجاه مجتمعاتها. وإنّ الشعور العميق بالوحدانية والإيمان بالمصير المعنوي والمقدس للعالم هو أمر ينبغي تعلّمه من الإسلام.
إنّ من بين الكثير من العوامل الدينية والاجتماعية والسياسية التي يمكن أن تساهم في حركة الإحياء الإسلامي هو الشعور المرير باليأس والقنوط من عدم جدوى التكنولوجيا الغربية، وأنّ المعنى الحقيقي للحياة يكمن في مكان آخر وهو جوهر العقيدة الإسلامية.
إنّ الإسلام بإمكانه اليوم أن يعلّمنا الأسلوب الأمثل لفهم العالم والحياة في هذه الدنيا، ذلك الأسلوب الذي تفتقر إليه المسيحية بشدّة في عصرنا الراهن).
الأمير تشارلز ـ ولي عهد بريطانيا.
(إنني أتكلم بحيادية رغم أني أوربي. إنّ الإسلام يتميّز بكونه ديناً كاملاً وجامعاً لكافة القوانين الصحيحة للحياة، ولقد قرأت القرآن شخصياً خمس مرّات فلاحظت أنّ كل سطر من سطوره لا يخلو من قانون وثبات، وإنني أعتقد أنّ الإسلام دين في منتهى اليسر والعقلانية.
وأما في المسيحية فإننا نجد عدداً من الروايات المُحيّرة التي لا يثبت أمامها حتى القساوسة أحياناً.
ونهاية الأمر أنّ المرء في المسيحية قد يتوصّل إلى وجود دين؛ ولكنه في الإسلام يجد نفسه أمام منظومة من القواعد والقوانين).
البروفيسور خوسيه مارتينز ـ عضو الهيئة العلمية في أكاديمية التاريخ ـ أسبانيا
(إنّ الإسلام سيبرز في القريب العاجل بصفته أكبر منظومة دينية بعد المسيحية في أمريكا، وإنّ علينا أن نقبل بأن الإسلام ليس مجرد دين وعقيدة كالمسيحية؛ ولكنه فضلاً عن ذلك يتميّز بكونه نظاماً سياسياً، وبأنّ له قوانينه الخاصة.
كما أنّ الإسلام أيضاً نظام للحياة، وإنني كطالب في جامعة هارفارد قمت بمقارنة بين القوانين الوراثية في الإسلام ونظيرها في قوانين الولاية التي أعيش فيها، فشعرت بالدهشة حين وجدت أنّ قوانين الإسلام أكثر إنسانية، وأنها أخذت بحسبانها العلاقات العائلية).
مورهود كيندي ـ باحث في مركز الدراسات العربية والأجنبية في أمريكا
(لقد كان الخطر الكبير الذي يهدّد الغربيين هو الخطر العسكري، وأما اليوم فإن الثورة الإسلامية هي التي تُشكّل خطر عليهم؛ باعتبارها حركة ثقافية تُهدّد الأسس والمباني الفكرية والعقائدية في عالم الغرب).
رئيس مركز الشرق الأوسط في البيت الأبيض سابقاً
(يعتبر الإحياء الديني، وعودة الاهتمام بالدين في عالم اليوم من أهم انجازات نهضة الإمام الخميني (ره)، لدرجة أنّ أتباع الديانات الأخرى كالمسيحية فضلاً عن المسلمين وُلدوا من جديد، وبالتالي فإن التطلّع نحو الدين والالتزام الديني شهد تصاعداً حتى بين أبناء الشعوب الأخرى).
(لقد سافرت إلى نحو أربعين بلداً بعد الثورة، وتعرّفت عن قرب على المراكز العلمية الجامعية والدينية، وقامت شبكات التلفزة ببث خطبي ومحاضراتي. وقد أثبتت هذه الأسفار أنّ شعوب العالم متعطّشة لمعرفة الإسلام، وإننا لنجد الآن كتباً حول الإسلام في كافة المكتبات الأمريكية مما يقبل عليه القرّاء.
وفي شيلي قالت لي الهيئة الإدارية في إحدى الجامعات: لم يعد لنا أمل في مستقبل شبابنا بعد انتشار الثقافة الأمريكية، وإنّ رجاءنا الوحيد بات معلّقاً على الخلاص الذي يمكن أن يقدّمه لشبابنا ذلك الإسلام، الذي دعا إليه الإمام وتجلّى نوره في إيران).
آية الله مصباح اليزدي (حفظه الله)
(لن تكون أوربا الغد ذات مستقبل سياسي أو اقتصادي ولا حتى تاريخي. فمستقبل أوربا ليس كماضيها، وسيكون للأديان العالمية ولاسيما الإسلام دور مؤثر، وبالتالي فلن يكون بالإمكان تصور أوربا قارة ذات مستقبل مسيحي)
البروفيسور اشتاين باخ ـ الباحث والمستشرق الألماني الشهير
(بعد نحو ثلاثمائة عام كان يتخذ فيها الإسلام استراتيجية دفاعية، فإنه الآن أصبح يعتمد على الاستراتيجية الهجومية. إنّ الإسلام في تزايد مستمر في كافة بقاع العالم، وإنه ينتشر بسرعة مذهلة أكثر من الأديان الأخرى، فمن الجنوب إلى الساحلين الأفريقيين، ومن الشرق إلى جنوب بحر الصين وحتى استراليا، ومن الشمال نحو أوربا الشرقية والغربية، ومن الغرب نحو الولايات المتحدة حيث ينتشر فيها بصورة تفوق الأديان الأخرى؛ ولهذا فإن المسيحية في خطر..!)
بيل ويريج ـ رئيس مؤسسة المؤتمر الحر الأمريكية
(إننا نشهد ازدياد عدد المسلمين بصورة لا تصدّق في قارة أوربا، حيث يعتنق العديد من الناس الإسلام في أوربا).
أحمد هوبر ـ الكاتب والصحافي السويسري المسلم
.................
14/5/140605
https://telegram.me/buratha