الصفحة الإسلامية

مهرجان "الأمان الثقافي السنوي السادس" بمدينة كربلاء المقدسة

2274 10:56:53 2014-06-19

أكد مدير مؤسسة "الإمام الصادق (ع)" الثقافية في محافظة الديوانية العراقية «الشيخ عقيل علي الزبيدي» خلال الكلمة التي ألقاها في حفل افتتاح مهرجان "الأمان الثقافي السنوي السادس" بمدينة كربلاء المقدسة أن العراقيون أثبتوا باستجابتهم المليونية لفتوى المرجعية الدينية العُليا (المتمثلة بآية الله السيد علي السيستاني) بأنّهم على درجة عالية من الوعي والولاء للدين والوطن، هذه الاستجابة التي أرعبت الأعداء وأقضّت مضاجعهم ودعتهم الى إعادة حساباتهم قبل تلفهم".

كما بيّن في كلمته: "أنّ القضية المهدوية كانت وما تزال عرضةً للتشويه والتحجيم والتزييف بطرق شتى منذ زمنٍ سبق مولده الميمون، وما ذلك إلّا لأنّ أعداء الإسلام والمتلبّسين بثوبه يُدركون جيداً ما في التزام المجتمعات الدينية بهذه المنظومة العلمية والعملية من رفعة لهذه المجتمعات، لذا ولغيرها من الأسباب تحرّكت ماكنة التشويه والتسطيح على العديد من بقاع الإسلام، تدعمها قوى الاستعمار والاستكبار العالمي، ولم تكن هذه المدينة بمنأى عن محاولات طمس العقيدة المهدوية حتى هذه اللحظة، بل أراد لها المُتقمّصون أن تكون منطلقاً وقلعةً للفكر السلبي الهدّام، وأراد لها المؤمنون أن تكون مناراً وعلَماً يُرفع لصاحب هذا الأمر(عجّل الله فرجه) فكان بمشيئة الله مهرجان الأمان الثقافي السنوي".

مُضيفاً: "إنّ إقامة المهرجان للسنة السادسة على التوالي يأتي في هذه الظروف الاستثنائية التي يمرّ بها البلد حاضنة الحدث المستقبلي، ليؤكّد على استمرار ركب الموالين في المسير على هذه الجادة في الشدّة والرخاء والضرّاء والسرّاء، مؤكّدين ومصدّقين شعارهم وهتافهم الذي طالما هتفوا به: (معكم معكم لا مع عدوّكم) وليؤكّدوا أنّ التنمية الثقافية والتهذيب الفكري المستند على ما هو أصيل، والمنسجم مع روح العصر هو الأساس الذي يعزّز وعي الأمّة لقضيتها في حاضرها ومستقبلها".

مُوضّحاً: "أنّ الشعار الذي ينعقد عليه المهرجان هذا العام متولّد من حاجة ماسّة ناتجة عن احتكاك مفردة العلامات بالواقع المعاصر وتأثيرها على وضع المجتمع، خصوصاً من الناحية الأمنية أنّ علامات الظهور هي دوالٌّ على ميعاد حتمي وقد تعاطاه المجتمع الإسلامي مبكّراً لذا فمن الطبيعي أن تجد فيها الحقيقة والمحمولة والأصيلة والدخيلة، كما أنّ مهمة الفرز لهذا التراث الضخم هي مسؤولية تخصّصية لا يقوم بها غير العلماء الحاذقين".

وتابع الزبيدي: "إنّ من المؤسف ما نراه هذه الأيّام من سوء توظيف وانتفاع بها، وهذا له أكبر الأثر على الحالة المعنوية للمجتمع، وقد يُمهّد لبناء الحالة الانهزامية لدى فئة من الناس، إذ ما داهمهم خطرٌ من الأخطار التي لا يتوقع أن يكون المجتمع بمنأى عنها، كما هو الحاصل الآن في العراق من قبل قطعان الإرهاب والتكفير".

..................

7/5/140619

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
آخر الاضافات
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك