قال المرجع الديني «آية الله الشيخ ناصر مكارم الشيرازي» في بيان له: "أعلن بصراحة أن الدفاع عن وحدة الأراضي العراقية، وخاصة العتبات المقدسة، واجب على جميع المحبين للإسلام وأهل البيت (ع) من باب الجهاد في سبيل الله، وأن الشهداء الذين يسقطون هنا سيلتحقون بركب شهداء كربلاء. ويبدو أن هذه الحوادث تمثل فرصة جيدة للشعب العراقي لتشكيل جيش شعبي الى جانب الجيش الحكومي تظهر فوائده في المستقبل القريب".
وأصدر المرجع الديني «آية الله الشيخ ناصر مكار م الشيرازي» بياناً من مكتبه بمدينة قم المقدسة (وسط إيران) أعلن فيه تأييده لفتوى المرجعية الدينية العليا في النجف الأشرف في إعلان الجهاد الكفائي، وقال سماحته في بيان له: "أعلن بصراحة أن الدفاع عن وحدة الأراضي العراقية، وخاصة العتبات المقدسة، واجب على جميع المحبين للإسلام وأهل البيت (ع) من باب الجهاد في سبيل الله، وأن الشهداء الذين يسقطون هنا سيلتحقون بركب شهداء كربلاء. ويبدو أن هذه الحوادث تمثل فرصة جيدة للشعب العراقي لتشكيل جيش شعبي الى جانب الجيش الحكومي تظهر فوائده في المستقبل القريب".
وفيما يلي نص البيان:
بسم الله الرحمن الرحيم
(إِنَّ اللهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَ فِى سَبِيلِهِ صَفّآ كَأَنَّهُمْ بُنيَانٌ مَّرْصُوصٌ).
الجميع يعلم بأن الإرهابيين التكفيريين وحماتهم من الدول العربية وأمريكا وإسرائيل بعدما تلقوا هزيمة نكراء في سوريا قرروا التعويض عنها في العراق، ظناً منهم بأن التنوع القومي والعرقي والمذهبي سيساعدهم على اختراق الجيش.
ولكن لم يمض وقت طويل حتى رأينا الشعب العراقي بشيعته وسنته وعربه وأكراده ينتفض ويهب لمناصرة الجيش الباسل ويلبي نداء المرجعبة في النجف الأشرف حينما أحس بخطر الإرهابيين والتكفيريين الذين لا يرحمون أحداً أبداً، فانبرى أكثر من مليوني شخص للتطوع في صفوف الجيش الشعبي للجهاد في سبيل الله، ما أسهم في تعزيز الوحدة بين أبناء هذا الشعب الواحد.
وليعلم التكفيريون وحماتهم بأنه لو تطلب الأمر لتطوع الملايين من الدول الأخرى، مثلما يحصل كل عام عندما يلتحقون من أقصى نقاط العالم بالزيارة الأربعينية لمرقد الإمام الحسين (عليه السلام)، ليكونوا ظهيراً قوياً للجيش العراقي الشجاع
وبهذه المناسبة أعلن بصراحة أن الدفاع عن وحدة الأراضي العراقية، وخاصة العتبات المقدسة، واجب على جميع المحبين للإسلام وأهل البيت (عليهم السلام) من باب الجهاد في سبيل الله، وأن الشهداء الذين يسقطون هنا سيلتحقون بركب شهداء كربلاء. ويبدو أن هذه الحوادث تمثل فرصة جيدة للشعب العراقي لتشكيل جيش شعبي الى جانب الجيش الحكومي تظهر فوائده في المستقبل القريب.
وسيعي الأعداء الحاقدون وحماتهم الغربيون والعرب أنهم أمام جيش مليوني لم يسبق له مثيل، وعلى الشباب المؤمن والمحب للإسلام وأهل البيت (ع) أن يكون على أهبة الاستعداد ليلتحق بهذا الجيش المليوني عند الحاجة وطلب الحكومة العراقية ذلك.
(وما النصر إلا من عند الله العزيز الحكيم).
..................
29/5/140626
https://telegram.me/buratha