رأى نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى في لبنان «الشيخ عبد الأمير قبلان» ان "جريمة اغتيال امير المؤمنين (ع) بداية للانعكاسات السيئة التي حلت بامتنا وسارت بالاتجاه المعاكس فالامام علي (ع) قطب الرحى ينحدر عنه السيل ولا يرقى اليه الطير ولكن المتأمرين ارادوا قتله وهو في محراب الصلاة وفي حالة السجود لذلك فاننا نحذر من الوقوع في المطبات السيئة التي تخدم المؤامرات مما يستدعي ان نعود الى ربنا فنتوب اليه من سيئات اعمالنا ونوحد صفوفنا ونحسن مواقفنا ونتكلم بلغة الاعتدال وننهج نهج الاستقامة ونبتعد عن كل حساسية وشين ومنكر".
وأكد نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى في لبنان «الشيخ عبد الأمير قبلان» في حديث رمضاني "ان ليلة القدر المباركة فرصة خير ينبغي ان نستفيد منها بالعمل الصالح وفعل الخير فهي خير من الف شهر نعيشها بمحبة وتبريكات وتسليمات، ولكن هذه الليلة انعكست عن مسارها باغتيال الشخصية الاولى من التاريخ الاسلامي بعد النبي محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) حيث امتدت يد الغدر والخبث واللؤم لتضرب هامة امير المؤمنين وامام المتقين (عليه السلام)، مما يحتم علينا ان نرد على هذه الجريمة النكراء بان نعود الى احضان الدعوة الايمانية ونكفر عن خطايانا ونعتدل في مسار حياتنا ونعمل لوحدة الصف والبعد عن التحدي فنكون قلبا واحدا وصفا موحدا في التصدي للتكفيريين والارهابيين وابعادهم عن ساحتنا لنكون بمأمن من الفساد والاجرام والقتل والتشريد".
ورأى الشيخ قبلان ان "جريمة اغتيال امير المؤمنين (ع) بداية للانعكاسات السيئة التي حلت بامتنا وسارت بالاتجاه المعاكس فالامام علي (ع) قطب الرحى ينحدر عنه السيل ولا يرقى اليه الطير ولكن المتأمرين ارادوا قتله وهو في محراب الصلاة وفي حالة السجود لذلك فاننا نحذر من الوقوع في المطبات السيئة التي تخدم المؤامرات مما يستدعي ان نعود الى ربنا فنتوب اليه من سيئات اعمالنا ونوحد صفوفنا ونحسن مواقفنا ونتكلم بلغة الاعتدال وننهج نهج الاستقامة ونبتعد عن كل حساسية وشين ومنكر، فلقد كان الامام علي (ع) رجلا عملاقا وداعيا لله محبا للسلام متعاونا مع الناس ولكن سيف الغدر اصابه بايد خبيثة واجرامية لذلك علينا ان نعمل بما هو مطلوب منا لنكون في رحاب طاعة الله تعالى، فنقوم الاعوجاج ونتحدى الصعوبات ونقف بالمرصاد ضد كل لئيم مجرم".
وتابع "وفي هذه الليلة من اوائل ليالي القدر التي نزلنا ضيوفا على شهر الله فان علينا ان نبتهل الى ربنا كي يستجيب لنا ويرعانا برعايته ويتقبل اعمالنا ويستجيب الدعوات حتى نسعد بهذه الضيافة لنكون من اهل التقوى والصلاة، هذه ليلة امير المؤمنين (ع) حيث كان يتهيأ الامام علي للقاء ربه وعبادته وطاعته، فالمطلوب منا في هذه الليالي الاخيرة ان نتهيأ ونعمل ونجهز انفسنا ويكون الاخلاص والطاعة الحميدة والاكيدة ملازمة لاعمالنا".
ودعا الشيخ قبلان المسلمين الى الابتعاد عن القتل والحقد والبغضاء، معتبرا ان "كل قتل واغتيال منشأه البغضاء وحب الذات هو عمل محرم بكل المعايير والمقاييس الشرعية والإنسانية لان الله خلق الانسان كريما عزيزا وهو يحيي ويميت ولا يملك إنسان الحق في إنهاء حياة إنسان اخر، فالقاتل معتد وقتله لاي إنسان مهما علا شأنه او صغر هو قتل للبشرية جمعاء لان من قتل نفسا بغير حق كأنما قتل الناس جميعا، وعلى المسلمين ان يعملوا باخلاص وجد لاستثمار ليلة القدر بما يرضي الله فنعمل لما ينجينا ونتعامل مع الليلة المباركة بروحية ايمانية تجعل من المسلمين واللبنانيين اخوة وشركاء ليكونوا منصفيين محبين ومتعاونين متضامنين سائرين على نهج الاستقامة ملتزمين بالحق والانصاف".
7/5/140718
https://telegram.me/buratha