نددت مبادرة مسلمي النمسا والليبراليين وبعض المنظمات الحقوقية والإجتماعية في النمسا بالأعمال الإرهابية التي يمارسها تنظيم “داعش” الإرهابي في سورية والعراق داعية إلى محاربة التطرف في المجتمع النمساوي ووقف كل محاولات التحريض وتجنيد الإرهابيين.
وحذرت المبادرة مع تلك المنظمات في بيان مشترك لها من تزايد موجة التطرف في النمسا بين أوساط الشباب ومدى خطورة ذلك على مكونات المجتمع ومبادئه وديمقراطيته والسلم الأهلي الذي تنعم به البلاد.
وطالبت المبادرة بالوقوف بقوة في وجه الاسلام السياسي وعمليات التحريض الدينية والطائفية رافضة كل أشكال التطرف الديني في النمسا.
ودعت المبادرة والمنظمات الاجتماعية والحقوقية في البلاد الى تضافر الجهود الحكومية والشخصية والشعبية في النمسا وخارجها وتشكيل مراكز توعية تديرها خبرات علمية لإظهار خطر الإرهاب على المجتمع النمساوي والأوروبي عبر نشر حملات توعية بين الشباب لإبعادهم عن النزعة الجهادية والتطرف الديني من خلال تنظيم نشاطات وندوات تشمل جميع الطوائف والجنسيات لتعبئة الرأي العام ضد الإرهاب.
وأكدت المبادرة ضرورة بذل المزيد من التعاون والتنسيق بين الحكومة والسلطات الأمنية والمجتمع المدني بهذا الخصوص مشيرة إلى أن سياسة الاندماح النمساوي الداخلي والتي لم تكن على مستوى يؤهلها من تحقيق النجاح الكافي في امتصاص النزعات المتطرفة في البلاد مع وجود ثغرات في عمليات مراقبة الدولة والسلطات المختصة بشكل كاف ومؤثر للمؤسسات الدينية في النمسا وأوروبا.
وكان وزير الخارجية النمساوي سيباستيان كورتز حذر من خطر تنظيم “داعش” الإرهابي على أوروبا داعيا إلى محاربته في كل مكان واستخدام القوة العسكرية للقضاء عليه وحذر من خطر تزايد موجة النزعات الجهادية في النمسا وأوروبا.
18/5/140909
https://telegram.me/buratha