انما خرجت لطلب الاصلاح في امة جدي لامر بالمعروف وانهى عن المنكر.بعد ان وصل الظلم والطغيان الاموي اليزيدي الى الحد الذي جعل الامام الحسين ( ع ) يعلن قيام ثورته التي غيرت مسار التاريخ الانساني وجعلت الدم ينتصر على السيف بعد ان اراد اعداء اهل البيت اطفاء نور الله ولكن الله يأبى ان ينطفأ نوره وهناك سخص موجود على الخليقة اسمه الحسين الذي نذر روحه ودمه واهله من اجل اعلاء كلمة الله ونشر العدل ورفض الظلم والطغيان ،
ان الكثير من كتاب بني اميه واعداء اهل البيت يدعون ان الحسين ( ع ) خرج لطلب الحكم والرئاسة على يزيد الفاجر، فكان ماكان وان يزيدا عليه اللعنة لم يفعل سوى الدفاع عن نفسه وكرسيه الذي ورثه عن ابيه معاويه وانا اوافقهم الرأي في ان الامام الحسين ( صلوات الله عليه) خرج لطلب الحكم والرئاسة ، ولكن ليس الحكم العقيم الظالم والرئاسة الباطله انما ليحكم القلوب المؤمنه الصادقه التي تزداد يوما بعد اخر، فاين ذكر الظلمه الذين حاربوا الحسين وقتلوه وقتلوا عياله واطفاله وسبوا نساءه واطفاله ، اين هم الآن واين الحسين ، اكيد ان الحسن هو حاكم القلوب والانفس الطاهره المؤمنه بثورة الامام ونورها الذي اضاء دياجير القلوب المظلمه المتعطشة للارتواء من منهل الثوره الحسينيه الذي اتسع ليشمل الملايين من انصار ومحبي الامام الحسين فهو مصباح الهدى وسفينة النجاة .
https://telegram.me/buratha