يصر اليمنيون في العاصمة صنعاء على إحياء مراسمِ خاصة لذكرى استشهاد الامامِ الحسين "عليه السلام" رغم الأوضاعِ السياسية والأمنية الحساسة التي تشهدها البلاد، مؤكدين ضرورة الاستفادة من الدروسِ والعبر التي تقدمها مدرسة عاشوراء.
يحرص اليمنيون على حضور المجالس التي تقام في ذكرى استشهاد الامام الحسين "عليه السلام" رغم الظروف التي يعيشها اليمن تأكيداً منهم على المكانة العظيمة لأبي عبد الله في قلوبهم.
واكد عالم دين يمني علي المطري: "اننا نحاول ان نلتمس من نور ابي عبد الله الحسين "عليه السلام" ومن ثورته العظيمة المباركة، مصباحاً لكي نستضيء به في نور حياتنا، ولكي نحمل اهدافه التي اعتبرها العلاج الحقيقي لاوضاع اليمنيين، لتلك الشعارات والاهداف التي ثأر من اجلها".
الحاضرون في المراسم العاشورائية اكدوا ان الدروس والعبر لاحياء هذه الفعالية تتجدد كل عام مع احياء ذكراها لتأتي هذه الذكرى تخليداً لانتصار الدم على السيف بمفاهيم حفرها التاريخ شهادة على صدره نقشها الامام المظلوم بدمه.
احد المعزين استشهد بحديث الامام الحسين "عليه السلام": (رحم الله من احيا امرنا)، وقال : "نحن نحيي ذكرى استشهاد الامام الحسين لكي نحيي انفسنا، وكذلك نستلهم ونتذكر الدروس والعبر التي خرج من اجلها".
فيما قالت مواطنة : انها تعلمت من الحسين موت العزة والاباء والكرامة، مؤكدة ان الامام الحسين "عليه السلام" في نصف نهار يوم بذل كل ما في هذه الحياة من مال وولد واصحاب.
زينبيات اليمن لم تفتهن تجهيزات المجالس الحسينية في ظل الاحداث والمتغيرات المتعددة واستمرار الصراع بين الحق والباطل في عصرنا هذا، ليبقى الامام الحسين "عليه السلام" لكل العصور منارة للثائرين وقبلة للاحرار.
واكدت احدى اليمنيات: انها تستعد ليوم عاشوراء بالتحضير لمسارح متواضعة يتم من خلالها عرض لمشاهد واقعة يوم عاشوراء وما حصل لاهل بيت رسول الله "صلى الله عليه وآله وسلم" ومظلومية الحسين "عليه السلام".
............
14/5/141030
https://telegram.me/buratha