الصفحة الإسلامية

( من هنا وهناك ) ( هل البكاء على الحسين ع سنة ؟ ) ( ولكم في رسول الله اسوة حسنة ) الجزء الاول

1652 01:10:01 2014-11-04

1 - قال النبي ص ( حسين مني وانا من حسين احب الله من احب حسينا ) , كرر الرسول الاعظم ص في احاديث ان الحسن والحسين ع هما ولداه وهذا تاكيد لاية المباهلة ( ابناءنا وابناءكم ) 
2 - اناعي قتلى الطف لازلت ناعيا تهيج على مر السنين البواكيا 
اعد ذكرهم في كربلاء ان ذكرهم طوى جزعا طي السجل فؤاديا 
ودع مقلتي تحمر بعد ابيضاضها لعد رزايا تترك الدمع ساريا 
واعضاء مجد ما توزعت الظبي بتوزيعها الا الهدى والمعاليا 
لئن جزاتها ال حرب فلم تكن لتجمع حتى الحشر ال المخازيا 
3 - جاء في كتاب اعلام النبوة للماوردي الشافعي ( ينقل بسند معتبر عن ام سلمة انها قالت ( كان رسول الله ص عندي بالبيت وقد هبط علية جبرائيل يوحي اليه, ودخل الحسين ع وهو طفل , تقول ام سلمة لما راه رسول الله ص وراه جبرئيل التفت جبرائيل الى النبي ص وقال له : يامحمد ان امتك ستفتتن من بعدك وستقتله , وحمل اليه شيئا من تربة بيضاء وقال له : هذة من تربته التي سيقتل عليها ودفعها للنبي واخذها النبي ص ثم خرج على الصحابة وكان من الصحابة انذاك ابو بكر وعمر وعلي ع وحذيفة وعمار وابو ذر , خرج النبي ص اليهم وهو يبكي قالوا يارسول الله ارواحنا فداك ما الخبر ؟ لم البكاء ؟ فاخبرهم بان جبرئيل قد نعى اليه الحسين ع واعطاه شيئا من تربة الحسين ع التي سيقتل عليها فحزن الصحابة 
4 - ويروي هذا الحديث ايضا ا _ الامام احمد بن حنبل في مسندة عن ام سلمة ب _ يروية ابن حجر في الصواعق المحرقة عن ام سلمة ج _ ابن عبد ربة الاندلسي في العقد الفريد , وعشرات ينصون على ان النبي ص بكى على الحسين وعقد له ماتما في حياته وكذلك بكى امير المؤمنيين ع عند ما مر على الطف وهو في طريقة الى صفين 
5 - فاذا كانت مصادركم تنص على النبي ص قد بكى على الحسين ع والقران يخبرنا ( ولكم في رسول الله اسوة حسنة ) والبكاء على الحسين ع سنة , فلماذا تنتقدني ؟ 
6 - لقد بكت على الحسين ع ملائكة السماء واحمرت السماء وتكبدت بما يشبه الدماء , يقول ابن عباس رض : ( بتنا ثلاثة ايام وحيطان مكة والمدينة كانها ملطخة بالدماء ) والى هذا يشير المعري 
وعلى الافق من دماء الشهيدين علي ونجلة شاهدان 
فهما في اواخر الليل فجران وفي اولياتة شفقان 
7 - حث الائمة على زيارة الحسين واحياء ذكرى استشهاده ( احيوا امرنا رحم الله من احيا امرنا , وان الملائكة يقينا ستحضر هذة المجالس ( ومن يعظم شعائر الله فانها من تقوى القلوب ) النبي ص يحب الحسين ع ويسر عندما يرى محبية ومحبي ولده وشقيقة يقيمون هذة الماتم الحسينية فهذة المجالس من عطاء ثورة الحسين حيث تبقى قيم الخير والشر حية في تصارعها الازلي في نفس الشيعي وفي ذاتة

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
آخر الاضافات
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك