1 - قال النبي ص ( حسين مني وانا من حسين احب الله من احب حسينا ) , كرر الرسول الاعظم ص في احاديث ان الحسن والحسين ع هما ولداه وهذا تاكيد لاية المباهلة ( ابناءنا وابناءكم )
2 - اناعي قتلى الطف لازلت ناعيا تهيج على مر السنين البواكيا
اعد ذكرهم في كربلاء ان ذكرهم طوى جزعا طي السجل فؤاديا
ودع مقلتي تحمر بعد ابيضاضها لعد رزايا تترك الدمع ساريا
واعضاء مجد ما توزعت الظبي بتوزيعها الا الهدى والمعاليا
لئن جزاتها ال حرب فلم تكن لتجمع حتى الحشر ال المخازيا
3 - جاء في كتاب اعلام النبوة للماوردي الشافعي ( ينقل بسند معتبر عن ام سلمة انها قالت ( كان رسول الله ص عندي بالبيت وقد هبط علية جبرائيل يوحي اليه, ودخل الحسين ع وهو طفل , تقول ام سلمة لما راه رسول الله ص وراه جبرئيل التفت جبرائيل الى النبي ص وقال له : يامحمد ان امتك ستفتتن من بعدك وستقتله , وحمل اليه شيئا من تربة بيضاء وقال له : هذة من تربته التي سيقتل عليها ودفعها للنبي واخذها النبي ص ثم خرج على الصحابة وكان من الصحابة انذاك ابو بكر وعمر وعلي ع وحذيفة وعمار وابو ذر , خرج النبي ص اليهم وهو يبكي قالوا يارسول الله ارواحنا فداك ما الخبر ؟ لم البكاء ؟ فاخبرهم بان جبرئيل قد نعى اليه الحسين ع واعطاه شيئا من تربة الحسين ع التي سيقتل عليها فحزن الصحابة
4 - ويروي هذا الحديث ايضا ا _ الامام احمد بن حنبل في مسندة عن ام سلمة ب _ يروية ابن حجر في الصواعق المحرقة عن ام سلمة ج _ ابن عبد ربة الاندلسي في العقد الفريد , وعشرات ينصون على ان النبي ص بكى على الحسين وعقد له ماتما في حياته وكذلك بكى امير المؤمنيين ع عند ما مر على الطف وهو في طريقة الى صفين
5 - فاذا كانت مصادركم تنص على النبي ص قد بكى على الحسين ع والقران يخبرنا ( ولكم في رسول الله اسوة حسنة ) والبكاء على الحسين ع سنة , فلماذا تنتقدني ؟
6 - لقد بكت على الحسين ع ملائكة السماء واحمرت السماء وتكبدت بما يشبه الدماء , يقول ابن عباس رض : ( بتنا ثلاثة ايام وحيطان مكة والمدينة كانها ملطخة بالدماء ) والى هذا يشير المعري
وعلى الافق من دماء الشهيدين علي ونجلة شاهدان
فهما في اواخر الليل فجران وفي اولياتة شفقان
7 - حث الائمة على زيارة الحسين واحياء ذكرى استشهاده ( احيوا امرنا رحم الله من احيا امرنا , وان الملائكة يقينا ستحضر هذة المجالس ( ومن يعظم شعائر الله فانها من تقوى القلوب ) النبي ص يحب الحسين ع ويسر عندما يرى محبية ومحبي ولده وشقيقة يقيمون هذة الماتم الحسينية فهذة المجالس من عطاء ثورة الحسين حيث تبقى قيم الخير والشر حية في تصارعها الازلي في نفس الشيعي وفي ذاتة
https://telegram.me/buratha