قال المشاركون في الاجتماع السابع للمجلس الأعلى للصحوة الإسلامية في بيان لهم إن المشاكل الموجودة في العالم الإسلامي يجب ألا تثبط من آمال وإرادة الأمة الإسلامية في بناء حضارة على أسس التعاليم الدينية والأخلاقية والعادلة.
وقال البيان الذي صدر مساء أمس الثلاثاء في ختام الاجتماع: إن أهم مصداق لمكافحة الظلم والاستكبار في الوقت الحاضر هو كفاح الشعب الفلسطيني ضد الكيان الصهيوني المحتل والمجرم في جميع الأراضي المحتلة ونحن على يقين بأن انتفاضة الشعب الفلسطيني ستتواصل حتى تحرير كل أراضيه وإن المسؤولية الملقاة على المسلمين تتمثل في دعم المظلومين الفلسطينيين.
وأضاف أن عجز الصهيونية الدولية والاستكبار العالمي في مواجهة المقاومة الإسلامية في فلسطين ولبنان تسبب في قيامهم بتأسيس تيارات منحرفة في إطار مجموعات تكفيرية لحرف القضية الفلسطينية وإفشال الإنجازات التي حققتها الصحوة الإسلامية.
وتابع البيان أن هدف الاستكبار العالمي من إنشاء المجموعات الإرهابية والمتطرفة هو الانحراف عن القضية الفلسطينية ونشر رهاب الإسلام وتقديم صورة عنيفة عن الإسلام؛ مؤكداً أنه وبعد عرض وسائل الإعلام المختلفة الجرائم الصهيونية خلال العدوان على غزة يحاول الاستكبار العالمي أن يمحي صور الأطفال القتلى على يد الصهاينة عن ذاكره الرأي العام العالمي ويعتبر مشاكل العالم الإسلامي وكأنها قضايا داخلية وذلك من خلال عرض الجرائم التي ترتكبها المجموعات التكفيرية .
https://telegram.me/buratha