أصدرت حركة أنصار ثورة 14 فبراير البحرينية بياناً قالت فيها "هلك الطاغية عدو الله ملك آل سعود الذي دخل التاريخ من أوسع أبوابه في سفك الدماء وهتك الأعراض وقتل وزهق الأنفس وأرواح والأبرياء ، في شبه الجزيرة العربية ، خصوصا في العوامية والقطيف وبلداتها ، وفي الأحساء ، وتجاوزها إلى لبنان وسوريا والعراق واليمن وسائر البلدان الإسلامية ، خصوصا في البحرين ، حيث لا زالت جرائمه وجرائم قواته وقوات عار الجزيرة ماثلة وعالقة في الأذهان عندما تدخلت تلك القوات الغازية والمحتلة في البحرين فغارت وعبثت وأفسدت في البلاد ، حيث شهدت البحرين قبل 4 سنوات أسوأ قرارات الظلم والعدوان والغارات المسلحة على شعب آمن أعزل يسعى لتحرير نفسه من العبودية والظلم والنظام الشمولي الديكتاتوري الإستبدادي البوليسي الخليفي الطائفي".
وأضاف البيان "إننا اليوم على أعتاب الذكرى الرابعة لتفجر ثورة 14 فبراير فشهدنا هلاك الطاغية نايف وشهدنا هلاك الطاغية المسمى بـ عبد الله بن عبد العزيز آل سعود وهو حقا عدو الله وعدو رسوله وعدو لآل بيت الرسول وأتباع وشيعة أهل البيت عليهم السلام. إن إحتلال البحرين وغزوها من قبل قوات آل سعود وقوات عار الجزيرة وبأوامر مباشرة من الطاغية المقبور عبد الله حقا كانت ولا تزال وصمة عار طبعها الطاغية في جبين البشرية والتي سوف لن ينساها له شعب البحرين جيلا بعد جيل ، كما لم ينسى الشعب العراقي جريمة آل سعود في كربلاء المقدسة عام 1802م ، عندما أستغلوا ذهاب الرجال إلى مدينة النجف الأشرف لزيارة الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام، في ذكرى عيد الغدير الأغر ، ليهجم الرعاع على النساء والأطفال والشيوخ فيرتكبوا واحدة من أبشع جرائمهم ضد الإنسانية ،راح ضحيتها الآلاف من الأبرياء العزل الآمنين ، وهتكوا الأعراض وسرقوا ونهبوا نفائس المرقد الطاهر لسيد الشهداء الإمام الحسين عليه السلام وأحرقوا وهدموا محتوياته".
وأكدت الحركة في بيانها "كما ستشهد الأيام والشهور والسنين القادمة إنتصارا كبيرا لمحور المقاومة على محور التطبيع مع الكيان الصهيوني ، وسنرى تحرك الشعوب الإسلامية ونهضة شاملة ضد الطواغيت والحكومات القبلية العميلة للإستكبار العالمي والصهيونية ، وما الإنتصارات الباهرة لأنصار الله الحوثيين في اليمن ، والإنتصارات الكبرى للجيش والحشد الشعبي في العراق على الدوعش وأيتام صدام ، وإنتصارات الجيش السوري والحشد الشعبي على التكفيريين الدواعش ، وإنتصارات المقاومة الإسلامية وحزب الله والجيش اللبناني على فلول الدواعش وجبهة النصرة ، إلا علامات بارزة على هزيمة عملاء الإستكبار العالمي والشيطان الأكبر أمريكا ، وإنتصار إرادة الشعوب المظلومة والمستضعفة".
13/5/150125
https://telegram.me/buratha