انتقد المرجع الديني، آية الله حسين نوري همداني، اميركا لوضعها العراقيل في المفاوضات النووية وقال ان اطالة امدها يعود الى اختلاق واشنطن مختلف الذرائع بهدف اعاقة ايران عن استخدام الطاقة النووية السلمية.
ذکر آية الله نوري همداني لدى استقباله عددا من ضباط الجيش والشرطة في مدينة قم المقدسة اليوم الاثنين، ان اميركا وفرنسا وبريطانيا ليست قوى كبرى، انما هم مستكبرون.
واضاف: ان المفاوضات النووية ترمي الى نيل الشعب لحقوقه الطبيعية، الا ان اميركا تسعى عبر مختلف الذرائع لاعاقة ايران وشعبها عن نيل حقها الطبيعي، غير ان عليها ان تفهم ان شعبنا يعرفها جيدا.
وتابع: ان اميركا كانت تدعم النظام الملكي البائد قبل انتصار الثورة الاسلامية، وبعدها دعمت نظام صدام في العراق الى جانب بريطانيا وفرنسا والمانيا خلال حرب السنوات الثمانية التي شنها ضد ايران (في عقد الثمانينات)، ومدوه بالاسلحة والمعدات العسكرية المتطورة، الا ان الله تعالى انزل النصر على الشعب الايراني.
ولفت الى ان الولاية والقوة العسكرية والوحدة والتضامن واتباع الاسلام الاصيل صنع من ايران بلدا قويا على الصعيد العالمي.
واشاد بشخصية الامام الخميني (رض)، وقال انه نجح في الكشف عن الوجه الحقيقي للمستكبرين، ما أدى إضعاف قوتهم امام شعوب العالم.
واشاد بالثورة الاسلامية في ايران ووصفها بأنها أحدثت تغييرا هائلا على الصعيد العالمي، لان الشعوب الاخرى اتخذت الثورة الاسلامية في ايران نموذجا لها واعتمدت على طاقاتها الذاتية وسلكت نهج الصحوة الاسلامية الذي قاده الامام الخميني (رض) في ايران لمجابهة القوى السلطوية والاستكبارية في العالم.
..............
16/5/150224
https://telegram.me/buratha