عددا من الجماعات والقيادات المسلمة البارزة من كافة أنحاء بريطانيا أدانت في بيان مشترك الحكومة البريطانية لما وصفوه قيامها بتجريم الإسلام، واتهموها بخلق ما أطلقوا عليه "مطاردة مكارثية للساحرات" ضد الجالية المسلمة.
ذکرت مجلة "نيوزويك" الأمريكية، أن البيان الذي وقع عليه أكثر من سبعين من الأئمة والشيوخ والنشطاء وقادة الجالية والكيانات الطلابية رفض شيطنة المسلمين في بريطانيا.
واتهم الحكومة بالتضحية بهم من أجل تشديد الانتباه عن مجموعة من الأزمات فى الاقتصاد والصحة الوطنية وسياسات خارجية كارثية على حد وصفهم.
وقالوا في بيانهم: "نرفض استغلال قضايا المسلمين والتهديد الإرهابي من أجل جني مكاسب سياسية، لاسيما فى إطار الاستعداد للانتخابات العامة" ووصفوا استغلال مخاوف الرأى العام بشأن الأمن بأنه غير نزيه تماما مثل استغلال المخاوف بشأن الهجرة".
وأعربوا عن رفضهم تصوير المسلمين والجالية المسلمة على أنها تهديد أمني.
وأشاروا إلى أن قانون الأمن ومكافحة الإرهاب الصادر مؤخرا عن البرلمان البريطانى يهدد بمطاردة المسلمين، حيث من المتوقع أن يبحث العاملون بالحضانات والمدرسون والجامعات عن إشارات على ممارسات إسلامية متزايدة كعلامة على التطرف.
وحذروا من أن مثل هذا النهج يهدد بتدمير التماسك الاجتماعي ويحرض على الشك والشعور السيئ في المجتمع.
..........
8/5/150313
https://telegram.me/buratha