الصفحة الإسلامية

وفاة المفكر الاسلامي الشيخ محمد مهدي الآصفي

6602 11:49:41 2015-06-04

رحل، اليوم الخميس، المفكر الاسلامي آية الله الشيخ محمد مهدي الآصفي، ممثل قائد الثورة الاسلامية في العراق عن عمر ناهز 76 سنة.

وقال مصدر في مكتب العلامة الراحل الشيخ الآصفي بمدينة النجف الاشرف: إن "الشيخ الآصفي وافته المنية بعد صلاة فجر اليوم الخميس، في مدينة النجف الاشرف بعد معاناة مع مرض سرطان الكبد وعمر مديد عامر بالصلاح والتقوى والدعوة الى الله.

ونعى مكتب العلامة الراحل الشيخ الآصفي في بيانه، رحيل ممثل قائد الثورة الاسلامیة ، وقدم التعازي الی مراجع الدین العظام والعلماء والحوزات العلمیة بمناسبة رحیل هذا العالم الدیني المجاهد الذي کان من الانصار القدامی للامام الخمیني "قدس سره" وممثل قائد الثورة الاسلامیة آية الله السيد علي خامنئي في العراق والنجف الأشرف.

هذا وسیشیع جثمانه الطاهر یوم غد الجمعة في مدینة قم المقدسة قبل ان ینقل الى النجف الاشرف حیث سیوارى الثرى في ارض مدینة امیر المؤمنین "علیه السلام" وفقا لوصیة الفقید الراحل.

وولد الآصفي في النجف عام 1939 من اسرة علمية، وجمع بين الدراستين الأكاديمية والحوزوية، حيث حصل على البكالوريوس من كلية الفقه في دورتها الأولى، ثم نال الماجستير من جامعة بغداد.

ودرس الآصفي على يد السيد محسن الحكيم والسيد الخوئي والامام الخميني، وعمل استاذاً للفلسفة اكثر من 15 سنة في كلية اصول الدين ببغداد وكلية الفقه في النجف الاشرف.

وانتمى الى حزب الدعوة عام 1962 وأصبح من كوادره المتقدمة، كما عمل بين صفوف جماعة العلماء في النجف، وتعرض لملاحقة سلطة النظام السابق في بغداد، حيث غادر إلى ايران عبر الكويت عام 1974.

ورجع الآصفي الى ايران بعد العام 1979 ليصبح عام 1980 الناطق الرسمي باسم حزب الدعوة، وبعد انسحاب محمد باقر الصدر من الحزب بطلب من المرجع محسن الحكيم، برز الشيخ الآصفي من بين زعماء الحزب.

وانسحب الآصفي نهائياً من الحزب أواخر عام 1999 ليتفرغ للتأليف والاشراف على بعض المؤسسات التعليمية.

شغل عام 1982 منصب نائب رئيس المجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق، ويعد الزعيم التجديدي بعد الصدر الاول.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
علي محسن
2015-06-04
شكرا لوكالة براثا فقط الرجاء تصحيح المعلومة من ان الشيخ الاصفي رحمه الله قد توفي في مدينة قم المقدسة وليس في النجف الأشرف كما ورد في الفقرة الثانية. واقبلوا احترامنا
آخر الاضافات
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك