الصفحة الإسلامية

القسيس (سركي كروك) الاوكراني يكشف سر حبّ المسيحيين للإمام الحسين (عليه السلام) اثناء زيارته لكربلاء المقدسة..!

4712 21:49:31 2015-07-19

يحلمُ القسيس (سركي كروك) ذو الخمسين عاماً من أوكرانيا منذ فترة طويلة بزيارة مدينة كربلاء المقدسة التي تضمّ مرقد الإمام الحسين (عليه السلام) بعدما أثارت هذه الشخصية الإسلامية العظيمة اهتمامه كآخرين غيره من معتنقي الديانة المسيحية، وذلك حين قرر وفد مكون من جنسيات روسية وأوكرانية زيارة ضريح الامام الحسين (عليه السلام ) والوقوف على تراث مدينه المدسة وحضارتها العريقة واستذكار ما شهدته عام 61 هجرية من فاجعة أليمة عدّت جريمة ضد الإنسانية.
ولم يخفِ كروك حبّه للإمام الحسين (عليه السلام) لأنه بنظره "رمز للإنسانية والرجل النبيل الذي ضحّى بأهل بيته وأصحابه ونفسه الشريفة من أجل سعادة البشرية والدفاع عن حقوق الإنسان".
"مؤكدا" كروك لمراسل الموقع الرسمي بعبارة صريحة ومشاعر جياشة : نحن جميعاً نحب الحسين، ونتشرف اليوم بزيارة مرقده المقدس، مضيفا ان الكثير من المسحيين في أوكرانيا يعيشون في علاقات جميلة مع المسلمين وهم يحترمون الإسلام ويتمنّون الإطلاع على حضارته ورموزه العظيمة كالإمام الحسين (عليه السلام)، كما ويتمنون ترجمة القرآن الكريم للغاتهم الأجنبية للإطلاع عليه ومعرفة الصورة الحقيقية للدين الإسلامي، مبينا ان للمسلمين حالياً في أوكرانيا حرية بناء الجوامع وممارسة طقوسهم الدينية، وإن الإسلام ينتشر بصورة سريعة في جميع دول العالم، وهو سبب كبير دفعنا للمجيء إلى مدينة كربلاء المقدسة لزيارة مرقد رمز من رموز المسلمين وهو الإمام الحسين الذي ضحى بنفسه وأهل بيته من جل نصرة دينه المقدس.
"موضحا" ان زيارة الوفد الى مدينة كربلاء لما لها من أثر في النفوس لجميع الطوائف السماوية وللتعرف على تاريخها وتقاليدها وحضارتها العريقة، وما تضمه من مراقد مقدسة تجذب أنظار السائحين وتعد جانباً من جوانب عظمة الدين الإسلامي.
منوها الى انه تولّد في نفوس الوفد حبا كبيرا للإمام الحسين (عليه السلام) بعد معرفة شخصيته العظيمة من خلال ما قرآنا عنه في الكتب المنشورة لدينا والتي تخص المسلمين الشيعة، وكيف ضحّى هذا الرجل بنفسه وأصحابه لنصرة دين جدّه والدفاع عن كرامة الإنسان،مشيرا لقد انبهر الوفد كثيراً بمدينة كربلاء بعد زيارته لها، خاصة من ناحية استقبال أهالي المدينة المقدسة لم ابدوه من حسن الضيافة وجمال الاخلاق وتسامحهم، بصورة فاقت التصورات وهي نابعة بالطبع من مبادئ وقيم الدين الإسلامي، متمنياً في ختام حديثه الازدهار والسلام لمدينة كربلاء المقدسة.
احمد القاضي
الموقع الرسمي للعتبة الحسينية المقدسة

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
آخر الاضافات
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك