الصفحة الإسلامية

العتبة الحسينية تكرم المختصين بعلم النفس وتطالبهم بالتشخيص المبكر لاضطراب التوحد ومعالجته

2408 11:06:24 2015-08-05

كرمت الأمانة العامة للعتبة الحسينية المقدسة عددا من المختصين بعلم النفس اشتركوا بدورة تخصصية أقيمت برعايتها في مجال علم النفس لرعاية المصابين بأمراض اضطراب (طيف التوحد) وفق أحدث الطرق العلمية. وأشار ممثل العتبة الحسينية المقدسة الشيخ مازن التميمي خلال كلمة له ألقاها في حفل الاختتام “إن من الضروري استثمار مثل هكذا دورات مهمة تصب في خدمة شريحة مهمة في هذا البلد الذي لا يزال جريحا”، مبينا أن ممثل المرجعية العليا أبلغه إيصال مباركته للمساهمين والمستفيدين بهذه الدورة لحرصهم الشديد على خدمة أبناء البلد وبشكل تطوعي. وأضاف التميمي “إننا نطلب من جميع المستفيدين من الدورة بذل المزيد من الجهود لمعالجة هذا المرض الذي أصبح ينتشر في الآونة الأخيرة، إضافة إلى الاستفادة من الخبرات والإمكانات التي توفرها العتبة الحسينية المقدسة في هذا المجال”، موضحا أن العتبة الحسينية تعد السباقة بفتح مركز مختص بأمراض التوحد في كربلاء. من جهته أشار المحاضر المختص بمجال اضطراب (طيف التوحد) الأستاذ محمد السلامي في حديثه لمراسل الموقع الرسمي “إن الدوافع التي دفعت الكادر للحضور من أمريكا ومنح المختصين بمجال علم النفس وعدد من التربويين في كربلاء دورات تخصصية وبشكل تطوعي هي دوافع إنسانية بالدرجة الأولى إلى جانب دعم الأمانة العامة للعتبة الحسينية المقدسة، مبينا أن المعلومات المستحدثة تشير إن الشارع العراقي لا يزال يجهل كيفية التعامل مع المصابين باضطراب (طيف التوحد) وافتقاره للطرق الصحيحة للتعامل معهم. وأضاف إن الدورة استهدفت المختصين بمجال علم النفس كونهم يمتلكون خلفية علمية أكاديمية تساعد في تشخيص المصابين بهذا المرض وكيفية التعامل معهم، مؤكدا أن (طيف التوحد) لا يعد مرضا بل هو اضطراب ويتم التعامل معه كمرض وان اغلب المصابين به هم الأشخاص الذين يمتازون بنسب ذكاء عالية. وعلى صعيد متصل أشار الأستاذ أنمار حسن مهدي مدير مدرسة الشهيد أبو المعالي في كربلاء المقدسة أن الدورة ولدت لديه القدرة على تشخيص المرض بشكل مبكر مما سيساهم بتطبيقه في حياته العملية كمدير للمدرسة، موضحا أن مراكز الإحصاء والجهات المختصة تفتقر لإحصائيات عن أعداد المصابين بهذا المرض في كربلاء على الرغم من انتشاره في الوقت الحالي، مشيرا أن أفضل طريقة سيتم اتباعها في الوقت الحاضر هي التشخيص المبكر للمرض ومعالجته. من الجدير بالذكر أن العتبة الحسينية المقدسة منحت المشاركين شهادة مشاركة وجائزة مالية خلال حفل الختام الذي أقيم في مجمع سيد الشهداء الخدمي صباح الاثنين (3/8/2015).
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
آخر الاضافات
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك