الصفحة الإسلامية

بالصور... اكبر تجمع بشري في العالم تسجله مدينة كربلاء المقدسة خلال عزاء ركضة طويريج

8107 16:37:52 2015-10-24

شهدت مدينة كربلاء المقدسة بعد ظهر اليوم السبت العاشر من محرم الحارم الموافق 24 /10 /2015 ، انطلاق مراسيم (ركضة طويريج ) المليونية وسط إجراءات أمنية مشددة .

مراسيم الركضة هذه ، انطلقت بشكل عفوي وذلك بعد صلاة الظهرين من منطقة قنطرة السلام التي تبعد حوال (3) كم عن مركز كربلاء المقدسة شرقا من جهة كربلاء ـ الهندية ، متجهة صوب قبلتها مرقد الإمام الحسين (عليه السلام) ، إذ ردد فيها المعزون نداء (يا حسين يا حسين ) و ( لبيك يا حسين ) و ( ابد والله يا زهراء ما ننسى حسينا ) ، ليشكلوا بذلك اكبر تجمع بشري في العالم .

الى ذلك ، فقد أشارت عدد من الإحصائيات التي أجرتها عدد من المراكز المختصة بمجال الإحصاء الى تجاوز عدد المشاركين في عزاء ( طويريج ) عن ثلاث ملايين زائرا تواجدوا جميعهم بعد ظهيرة اليوم في البقعة التي تضم مرقدي الإمام الحسين وأخيه أبي الفضل العباس (عليهما السلام) اشارة الى زمان ومكان استشهاد الإمام الحسين عليه السلام ورهطه الكرام .  

يذكر ان عزاء طويريج يعود تاريخه الى عام 1303 هــ الموافق 1885 م ، الا أنها قد تعرضت للقمع والمنع من قبل ازلام النظام الصدامي البائد وتم اعادة العمل بها بعد سقوطه عام 2004 ، إذ تنطلق هذه الشعيرة من قنطرة السلام باتجاه المدينة القديمة وذلك بعد صلاة الظهر، وهي الساعة واللحظة التي استشهد فيها الامام الحسين وبقي وحيدا على ارض كربلاء ينادي (هل من ناصر ينصرنا ) ، وقد حدد هذا المكان كمنطلق لهذه الركضة بعد ان يلتحق أبناء مناطق الوسط والجنوب بأبناء كربلاء المقدسة ليشكلوا بذلك اكبر سلسلة بشرية تسيل كسيل بشري عارم صوب قبري الامام الحسين واخيه العباس (عليهما السلام) ولسان حالهم يقول ( لبيك يا حسين ... جئناك ناصرين لأننا لم نكن معك في وقت تلك المعركة الدامية ) وهم يجددون بذلك عزائهم وولائهم بشكل سنوي  .

 الموقع الرسمي للعتبة الحسينية المقدسة كان قد اجرى ـ خلال الركضة المليونية ـ بعض اللقاءات مع شخصيات لها باع طويل في تاريخ ركضة طويريج ومنهم السيد سالم علي من محافظة بابل الذي تحدث الينا قائلاً : ان لركضة طويريج اثر كبير من الناحية المعنوية والنفسية فضلا عما فيها من آجر وثواب ، إذ ينقل بخبر ثقة عن اية الله العظمى السيد بحر العلوم ورؤيته للإمام الحجة (عجل الله فرجه الشريف ) وهو راكضا فيها ، ناهيك عن عدد الكرامات التي حصلت للمؤمنين إذ لا يمكن عدها وحسابها ، وأخيرا فهي بمثابة تجديد الولاء والبيعة لأبي عبد الله (عليه السلام) ومواساة لرسول الله محمد وامير المؤمنين علي ابن ابي طالب  وفاطمة الزهراء (عليهم السلام) بهذه الفاجعة الاليمة .

  في حين يرى السيد حمزة الجابري (رجل دين) بأنها ـ ركضة طويريج ـ شاهدٌ على التحدي من جهة والولاء من جهة أخرى ، عدا انها بمثابة تأسي واقتداء بما ورد عن علمائنا الصالحين امثال السيد بحر العلوم لهكذا حضورات مباركة بحضور صاحب العصر والزمان ، مما يدفعنا لأن نكون من ضمن المشاركين فيها ، إذ أنها تربط المؤمن ارتباطا روحيا مع سيد شباب اهل الجنة الامام الحسين (عليه السلام) .

 

الموقع الرسمي للعتبة الحسينية المقدسة

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
آخر الاضافات
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك