نظمت مؤسسة الرافدين الثقافية في البصرة وفي قاعة المركز الثقافي النفطي مؤتمرها السنوي للتقريب بين المذاهب الإسلامية بحضور واسع من رجال دين من مختلف الطوائف ومسؤولين وقناصل بعض الدول العربية .
وقال رئيس المؤسسة صلاح البطاط فأن الأمة الإسلامية تواجه مشاريع مختلف هدفها تمزيق وحدة الأمة الإسلامية مبينا أن المؤسسة أرادت ومن خلال هذا المؤتمر الذي يجمع مختلف الطوائف، التعبير عن وحدة وتكاتف الأمة الإسلامية بمختلف طوائفها.
من جهته قال ممثل وكيل المرجعية الدينية في النجف الاشرف الشيخ محمد فلك أن الأمة الإسلامية دفعت ثمن الخطاب المتطرف الذي تتبناه بعض الدول والمؤسسات والمذاهب، لكن المؤتمر الذي يعبر عن وحدة الطوائف والمسلمين وبحضوره الواسع من حيث "الكم والنوع" يدق ما وصفه بالإسفين لمرحلة مضت ومرحلة تلي لذلك.
بدورة قال الممثل عن الوقف السني في محافظة البصرة الشيخ احمد الدوسري أن الأمة الإسلامية والعراق بحاجة الى الالتفاف حول مراجعهم الدينية الذين يعتبرون صمام أمان حسب قوله.
مبينا ان الأمة بحاجة أيضا إلى مدارس فكرية لمحاربة الأفكار التكفيرية لكون التكفيريين الذين يعيثون في الأمة فسادا وقتلا بحاجة إلى محاربتهم عن طريق المدارس الفكرية وليس بالسلاح فقط.
فيما قال قنصل جمهورية مصر في البصرة اشرف عقل أن انعقاد المؤتمر يأتي في وقت عصيب تمر به جميع الدول العربية السلامية من حيث القتل والانفجارات والحرب الحاصلة في بعض الدول، موضحا لراديو المربد ان رسالة المؤتمر إلى العالم هي أننا جميعنا متكاتفين ومتحدين رغم محاولات البعض الداعية لتفريق المذاهب الإسلامية.
https://telegram.me/buratha