الصفحة الإسلامية

العتبة الحسينية تمنح من أموال شباك الضريح المقدس "مليار وأربعة وخمسون" مليون دينار لعوائل الحشد الشعبي

2402 06:51:04 2015-12-28

أعلنت العتبة الحسينية المقدسة عن تقديم "مليار وأربعة وخمسون" مليون ديناراً كمنحة مالية لعوائل شهداء الحشد الشعبي، فيما أكدت استمرار منح رواتب المقاتلين الذين استشهدوا ضمن "لواء علي الأكبر" إلى عوائلهم شهرياً.

يأتي ذلك استجابة لدعوة المرجعية العليا على لسان ممثلها في مدينة كربلاء المقدسة الشيخ عبد المهدي الكربلائي ومطالبته بالاهتمام بعوائل شهداء الحشد الشعبي والقوات الأمنية.

وفي حديث خص به الموقع الرسمي قال مسؤول المحاسبة المالية وعضو لجنة شهداء لواء علي الأكبر في قسم الشؤون المالية للعتبة الحسينية "مهند عبد العباس سلمان" إن "الأمين العام للعتبة الحسينية الشيخ عبد المهدي الكربلائي وجه بمنح كل عائلة شهيد ضمن لواء علي الأكبر بمبلغ مالي قدره عشرة ملايين دينار عراقي إضافة إلى رواتب المقاتلين المستشهدين التي تصل إلى عوائلهم شهرياً".

وأضاف، أن "هذه المنح خصصت من أموال شباك الضريح المقدس للإمام الحسين عليه السلام"، منوهاً إلى وجود لجنة مشكلة مسبقاً من قبل قسم الشؤون الدينية وقسم القانونية وقسم الشؤون المالية التابعة للعتبة الحسينية المقدسة تحمل على عاتقها متابعة وتوزيع رواتب عوائل شهداء الحشد الشعبي.

وأشار سلمان إلى أن عدد شهداء لواء علي الأكبر حتى الآن بلغ 154 شهيداَ جُلهم من المتزوجين ومن محافظات مختلفة ومن انتماءات متعددة، في إشارة منه إلى انخراط العديد من أبناء المكون السني ضمن صفوف مقاتلي لواء علي الأكبر.

وذكر أن اللجنة ارتأت إلى توزع رواتب ذوي الشهداء في محافظات سكناهم لتخفيف اعباء السفر عليهم خصوصاً أن اعداد كبيرة من هذه العوائل تسكن المناطق النائية والمزارع والبساتين في مختلف المحافظات.

وأوضح أن اعداد افراد عوائل الشهداء يصل إلى قرابة 650 شخصاً، حيث وزعت عليهم مليار وخمسة واربعون مليون ديناراً عراقياً كمنح مالية، إضافة إلى منح باقي فصائل المقاومة منحة قدرها خمسة عشر مليون ديناراً عراقياً.

وكان قسم الشؤون القانونية التابع للعتبة الحسينية المقدسة قد باشر في وقت سابق بترويج معاملات مخصصات ومنح عوائل شهداء الحشد الشعبي والقوات الامنية وضحايا الإرهاب بالتعاون مع هيئة التقاعد الوطنية العراقية بعد إصدار القانون الخاص بهم ونشره عبر الجريدة الرسمية.

فيما أرسلت العتبة الحسينية المقدسة الأسبوع الماضي وفداً إلى وزارة الدفاع العراقية لبحث سبل تشكيل دائرة خاصة تهتم بشؤون عوائل شهداء القوات الأمنية والحشد الشعبي.

أحمد القاضي

تحرير: حسين الخشيمي

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
آخر الاضافات
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك