نشر الثقافة القرآنية جاء هذه المرة من خلال الدورات القرآنية التي أقامتها الدار في اندونيسيا ، حيث اشتملت على جوانب تعليم القراءة الصحيحة للقرآن وحفظه ، فضلا عن إعداد الكوادر التعليمية التي ستستلم زمام التعليم في مدن وجزر اندونيسيا .
وفي تصريح له ، كشف المشرف على هذه الدورات في العاصمة جاكرتا محمد باقر المنصوري عن : " عدد المشاركين في هذه الدورة تجاوز الـ ( 175 ) طالب وطالبة ، حيث حفظ (30) منهم جزئي " عمَّ " و " تبارك " ، في وقت يحث الآخرون فيه هممهم لحفظهما " .
وأضاف المنصوري : " أقمنا أكثر من (10) حلقات للحفظ ، لعدد كبير من الطلبة ممن تتراوح أعمارهم بين (4 ـــ 17) سنة بإشراف الكوادر الاندونيسية التيتخرجت من الدار سابقا من خلال الدورات الستة التي أقيمت فيها سابقا لإعداد وتأهيل المعلمين القرآنيين ، حيث تخرج على إثرها قرابة (150) معلم ومعلمة .
يذكر أن لدار القرآن الكريم فعاليات ومشاريع عدة ـــ سواء ما كان منها محليا او دوليا ـــ تستهدف من خلالها إشاعة الثقافة القرآنية السليمة معطوفة على تبيان سماحة الدين الإسلامي والخلق القرآني الذي يريده الله جل وعلا من عباده ، حيث تأتي هذه الفعاليات قبالة ما تشيعه الوجودات المتطرفة الناشزة سيما في إشاعتها لثقافة التكفير بين المسلمين .
الموقع الرسمي للعتبة الحسينية المقدسة
https://telegram.me/buratha