طاعة المرجعية الدينية في المواقف العملية:
رأينا في قصة الحشد كيف حاول الكثيرون ان يسرقوا جهد المرجعية لكن بفضل الله لم يوفقوا واستطاعت الجماهير ان تدفع بهم، لكن هل الخطر الوحيد هو داعش بحيث اننا لن نحتاج الى فتاوى متعددة في قضايا متعددة؟ وقد تكون هذه الفتاوى ليست على شاكلة حمل السلاح بل قد تاتي بعض الاحكام لتجرد قسطاً من اموالنا او رفاهيتنا وترفنا فكيف سيكون موقفنا؟،
لذلك نقول كما ان إمام هذه المرجعية ليس شخصاً عادياً كذلك المرجعية ليست جهة عادية لأنها نُصّبت من قبل امام زماننا عجل الله تعالى فرجه الشريف ، قد نختلف بأسماء المراجع ولكن مقام المرجعية مقام معصوم، وهناك الكثر ممن يدعون انتسابهم ولكنهم في العمل السياسي او الاقتصادي او الاعمال التي تتطلب الموقف المرجعي الدقيق لا يصيخون سمعاً ولا يعيرون بالاً، ولنا ان نحلل قضية ان المرجع يقول بانه ليس براض عن تلك الاداءات ومع ذلك لا يذهب احد من ممثلي التشيع ليضع نفسه امام المرجع ليظهر الطاعة او ليقول اني لا استحق هذا التمثيل ومرجع الشيعة غير راض،
هنا يجب ان ينتهي تزييف الحقائق ويجب ان نتكلم بصورة اجلى من صورة المداراة والمداهنة لان الوقت ما عاد ليتسع ولان المخاطر لا يمكن لها ان تنتظر وعينا بل علينا ان نسير لنعمم الوعي المطلوب عند الامة خصوصاً واننا مقبلون على صراع من اجل التمثيل بشكل جدي خلال الاشهر القليلة القادمة، وكلما بحثنا واستقصينا عن فعل هؤلاء لكي يُرضوا نائب الامام العام ما وجدنا الا اعادة صناعة التجربة السابقة ليعيدوا تدوير الفشل ليصنعوا فشلاً بقالب جديد.
https://telegram.me/buratha