🖋 الشيخ محمد الربيعي
ام البنين فاطمة زوجة الامام علي ( ع )
عاشت كأحد افراد الامة في فترة حكم دولة الفساد دولة الامويين الذين عمدوا على جعل جسد الدولة الاسلامية مريضا منهكا يسودة الفساد بكافة اصعدته المالية والادارية من خلال اقصائهم ذات التخصص من الموقع التشريعي والتنفيذي حتى عم البلاد الظلم والدمار ونهب للاموال.
وبما ان ام البنين فاطمة عاشت في بيت حر اتسم بالعبادة لله والذائب ببحر الوحدانية حيث ربت تلك الحرة ابنائها على اسس توحيدية يقينية تؤمن بالحرية فكان سلوك التوحيد لله متجسد بسلوكهم وتوجوهاتهم وافكارهم ومنها تنطلق ( الحرية الحقيقية النقية البيضاء ) الرافضة للعبودية بكافة اشكالها ومفاهيمها وتوجهاتها فعشقوا الحرية ورفضوا سياسة تلك الدولة المنبثقة من دول الكفر والالحاد.
وكان واضحا وجليا ذلك السلوك الالحادي عند حكام الامويين عندما استساغوا تناول الخمور ولعب بالقرود وتقريب النصارى وادخالهم في مفاصل الحكم واعطائهم الامتيازات والمناصب امثال سرجون الرومي الذي استمر بمنصبة كمستشار لرئيس الدولة الى حكم عبد الملك بن مروان فاي دولة يبقى للاسلام فيها عزة وهي مستشارينها نصارى روم؟!
وقامت بقتل ابناء بنت نبيها؟! بواقعة كربلاء واليوم نعجب ممن يرضى ببقاء المستعمر في العراق الا يعلموا ان كل مصائبنا منه؟! ولكن ليتيقنوا ( المستعمر والمنافقين ) ان بالعراق يوجد امهات مقتديات بأم البنين اعددن ابنائهن على عشق الحرية والدفاع عن العراق وشعبه
ــــــــــــــــــــــــ
https://telegram.me/buratha