مازن البعيجي ||
للأجابة على هذا السؤال يحتاج الإنسان من التوفيق والسداد الشيء الكثير ، فمن تسألني عنهُ عرّفتهُ كلمات ومواقف الأعلام ومن علت رتبتهم بالمعرفة والتقوى والورع وعُرف عنهم نفاذ البصيرة وقوة التحليل والرأي .
لأنك تسأل عن شخصٍ صح ، لكنهُ اختزل كل أحلام المؤمنين والمعذبين والمقهورين والمستضعفين والمنكوبين ، شخص هز الكون المشحون ظلماً وجبروتاً وتعسفاً وأذلاً ، واصدر قراراً حمل طابع الرفض "الحسيني" وجذوة وقبس من كربلاء التي تشربت بكلِ خلية في عقله والجسد ، فما كان يرى غير الإسلام المحمدي الأصيل الحسيني منقذاً وهو حامل لذلك اللواء الكربلائي بيقين شابه يقين الأنبياء ولا مبالغة في البين ولو لم تستطيع اسعافك كلمات الأفذاذ فيه من عظماء لهم مالهم من الشأن العلمي والتقوائي اقدم لك التجربة التي للأن عمرها اربعون عاماً واكثر وهي من عزٍ لعزٍ ومن كرامة لنصر مع خذلان الناصر حتى من بعض بني الجلدة ، نعم هي طفوف روح الله على أرض كربلائية الوصف لا المكان .
تسألني وأنا أعيش كل عقيدتي التي خطها منهج أهل البيت عليهم السلام في دستور تلك الدولة التي أرسى دعائمها لتكون المدافع والمصادق الأوحد والوحيد عن الإسلام المحمدي الأصيل ذي النهج القرآني لتحقق أهداف الرسالات السماوية وكما قال : فيلسوفنا الصدر العظيم "الخميني حقق حلم الأنبياء" كلمة منْ نطقها مسح جناح جبرائيل على عقله ، عندما تشاهد تصحر المسلمين من الإسلام المقاوم والذي وردت فيه آيات وآيات تحثه على قتال المشركين والكفرة. أنك تسألني عن روح الله الذي هو روح الإسلام المحمدي الأصيل وترجمانه..
( الَّذِينَ آَمَنُوا يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذِينَ كَفَرُوا يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ الطَّاغُوتِ فَقَاتِلُوا أَوْلِيَاءَ الشَّيْطَانِ إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفًا ) النساء ٧٦ .
( البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..
ـــــــــــــــــــــ
https://telegram.me/buratha