الصفحة الإسلامية

الفرق بين إسلام الفقيه ودولة الإسلام!!!

1618 2020-06-29

 

 

مازن البعيجي ||

 

دولة الفقيه تبنت الإسلام المحمدي الأصيل الحسيني الذي أصبح مدافعاً ومنقذاً لكل الدول التي تحاصرها أمريكا وإسرائيل والصهيووهابية القذرة!!!

دولة الإسلام هي الذراع الدموي والمخرب للفكر الأسلامي وجره إلى منحر الخنوع والخضوع والاستسلام حتى شهدنا كم عدد الضحايا التي وهبتها السعودية عرابة الموت لمثل اليمن ونحن على أعتاب العام السادس وكل يوم ضحايا تقع بالسلاح ونقص الأدوية والمؤمن والماء وانتشار الأمراض وغيرها حتى لم تبقى أرض سالمة من طيرانهم المتوحش!!!

وفي العراق يكفي ذكر لدولة الإسلام إنجازها على يدا آل تعوس إرسال بوثائق رسمية( ٥٠٠٠) انتحاري ومفخخ لذبح العراقيين!!!

ومثلها لبنان وسوريا والبحرين ونيجريا في دعمها منظمة بوكي حرام وغيرها التي تمتهن القتل والفتك!

لكنهُ العمى ومغادرة الإنسان ضميرة وأسوء ما في الإنسان أن يتنازل عن ضميره الذي يفرقه عن الحيوان بل والحيوان رفعهُ الله تبارك وتعالى في محكم الكتاب عن تلك المرحلة ( أَمْ تَحْسَبُ أَنَّ أَكْثَرَهُمْ يَسْمَعُونَ أَوْ يَعْقِلُونَ إِنْ هُمْ إِلَّا كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلًا ) الفرقان ٤٤ .

كل ذلك عندما يتصرف الإنسان بلا بصيرة ويسلم أمره للأعلام المعادي زارع الفتن والكره والمصائب في مجتمعاتنا العربية والإسلامية فيصبح تابع دون العمل بعقله او ضميره او شرعه او ما يميز الإنسان عن غيره!!!

فالفرق واضح لمن حكم قلبه وعقله بين إسلام الفقيه ودولة الإسلام فالأولى تمنح حتى غير المسلمين ما يبقيها صامدة بوجه أمريكا الشيطان الأكبر والاستكبار والثانية تعمل بكل جهدها إذلال المسلمين أمام مثل اسرائيل ، والأولى ترسل السلاح ليقف الإرهاب ولا يصل العرض والأرض والمقدسات والثانية تتدفع الأموال وتجييش الظلاميين لخنق أهل العراق وتهديم صروح مقدساتهم ، الأولى ترسل الأوكسجين بقافلة صهاريج من منفذ إيران لميتشفيات العراق لتوقف كورونا ، والثانية ترسل الدخان لتشبع سمومه رئة العراقيين ، فهل لمنصف يحترم علقه ويقف عند حد المعقول والإنصاف؟!

 

( البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
آخر الاضافات
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك