مازن البعيجي ||
دولة الفقيه تبنت الإسلام المحمدي الأصيل الحسيني الذي أصبح مدافعاً ومنقذاً لكل الدول التي تحاصرها أمريكا وإسرائيل والصهيووهابية القذرة!!!
دولة الإسلام هي الذراع الدموي والمخرب للفكر الأسلامي وجره إلى منحر الخنوع والخضوع والاستسلام حتى شهدنا كم عدد الضحايا التي وهبتها السعودية عرابة الموت لمثل اليمن ونحن على أعتاب العام السادس وكل يوم ضحايا تقع بالسلاح ونقص الأدوية والمؤمن والماء وانتشار الأمراض وغيرها حتى لم تبقى أرض سالمة من طيرانهم المتوحش!!!
وفي العراق يكفي ذكر لدولة الإسلام إنجازها على يدا آل تعوس إرسال بوثائق رسمية( ٥٠٠٠) انتحاري ومفخخ لذبح العراقيين!!!
ومثلها لبنان وسوريا والبحرين ونيجريا في دعمها منظمة بوكي حرام وغيرها التي تمتهن القتل والفتك!
لكنهُ العمى ومغادرة الإنسان ضميرة وأسوء ما في الإنسان أن يتنازل عن ضميره الذي يفرقه عن الحيوان بل والحيوان رفعهُ الله تبارك وتعالى في محكم الكتاب عن تلك المرحلة ( أَمْ تَحْسَبُ أَنَّ أَكْثَرَهُمْ يَسْمَعُونَ أَوْ يَعْقِلُونَ إِنْ هُمْ إِلَّا كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلًا ) الفرقان ٤٤ .
كل ذلك عندما يتصرف الإنسان بلا بصيرة ويسلم أمره للأعلام المعادي زارع الفتن والكره والمصائب في مجتمعاتنا العربية والإسلامية فيصبح تابع دون العمل بعقله او ضميره او شرعه او ما يميز الإنسان عن غيره!!!
فالفرق واضح لمن حكم قلبه وعقله بين إسلام الفقيه ودولة الإسلام فالأولى تمنح حتى غير المسلمين ما يبقيها صامدة بوجه أمريكا الشيطان الأكبر والاستكبار والثانية تعمل بكل جهدها إذلال المسلمين أمام مثل اسرائيل ، والأولى ترسل السلاح ليقف الإرهاب ولا يصل العرض والأرض والمقدسات والثانية تتدفع الأموال وتجييش الظلاميين لخنق أهل العراق وتهديم صروح مقدساتهم ، الأولى ترسل الأوكسجين بقافلة صهاريج من منفذ إيران لميتشفيات العراق لتوقف كورونا ، والثانية ترسل الدخان لتشبع سمومه رئة العراقيين ، فهل لمنصف يحترم علقه ويقف عند حد المعقول والإنصاف؟!
( البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..
https://telegram.me/buratha