مازن البعيجي ||
العرفاء مستمر عليهم التنزيل وجبرائيلهم لم ينقطع ولا وحي الفيض فهم وهو عالم وحالة متجددة كل يوم لهم شأن ولهم رقي في التوكل والثقة بالله تعالى "والحاج" منهم فهو الذي أرتقت روحهُ الى "ملكوت اليقين" حتى أنزلت عليه آية من آيات التوكل والأنتماء لقناعة أن كل شيء قد يكون فيه الخير ولو رفضته ارواحنا ونفوسنا اعتبرت ضد مصالحها ( كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ وَهُوَ كُرْهٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ ) ٢١٦ .
تلك الأية هي 《 يقيناً كلهُ خير 》 عبارة تستحق خطها على جدران البيوت وقلائد على جيد كل مؤمن صح إيمانهُ وصدقت نيتهُ ، فهي من آيات الوعي والبصيرة والتوكل والثقة العجيبة بالله سبحانه وتعالى مالك الملك ومن بيده كل شيء .
تربية عالية وتعلق بوعي حينما تسلم وتنسب كل شيء لمن بيده الاسباب كلها نوع غرق في بحر معرفة تقيك الحزن على شيء بالغ ما بلغ حجمه والحزن!
( إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ) الاحزاب ٥٦ .
ذلك التسليم هو آية "قاسم" "يقيناً كلهُ خير" فما حصل في بيروت علينا قبولهُ ومقابلتهُ بهذه الاية الواعية والرجوع لله تبارك وتعالى ..
( البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..
https://telegram.me/buratha