مازن البعيجي ||
أركضوا ماشاء لكم فيها وأكنزوا من ذهبها والفضة والدولار والقصور والمول والسفر والنساء وكل ما تعده شريعة الشيطان محللاً لكم ومغانم يأتي بها ذكائكم! وأسحقوا تحت أطارات جكساراتكم واضربوا بأخمس بنادقكم رؤوس الفقراء ، وأضحكوا بتغريداتكم والبيانات على ذقون البسطاء ، وقولوا لهم نحن بلابل وأرضنا السماء وتنرجسوا وترفعوا عن هدف الدين الذي ترفعونهُ زوراً وبهتاناً وبه تلهجون!
فلا جواب عندنا لكم أيها القاتلون لنا والمضيعون غير ما قاله الله تعالى في كتابه الكريم ( وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ وَسَتُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ ) التوبة ١٠٥ .
وقال ( مَا عِنْدَكُمْ يَنْفَدُ وَمَا عِنْدَ اللَّهِ بَاقٍ وَلَنَجْزِيَنَّ الَّذِينَ صَبَرُوا أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ) النحل ٩٦ .
أن كنتم لا تؤمنون بها فنحن بها مؤمنون! يا من كل ما فينا جراء شهواتكم وعشقكم للدنيا الفانية شيطانين تجمهرتم وغرتكم أموالكم ومن حولكم من متملقين زادوا في ظلالكم!
لتبقى أمة من مشردين مقهورين بؤساء فقراء مغلوب على أمرهم كل ذنبهم صدقوا بكم ودافعوا عنكم لتحمل دمائهم الشطآن زوارق عهركم يا أولاد العفن والشذوذ وأنتم بأنانيتكم تطعمون لحومنا الطرية للسفارة ومن يعمل عميلاً فيها ، أي عاقبة تنتظركم وأي عذاب ستخلدون فيه وأنتم تبيدون عشاق محمد وآل محمد الصادقين بشراهة نفوسكم النجسة الويل لكم مما جرى وسيجري بسبب فسادكم؟!
البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..
https://telegram.me/buratha