!
مازن البعيجي ||
أعني تخلو هذه الدنيا من شخص إسمه الحسين عليه السلام ، وكل ما ترتب على وجوده الحالي غير موجود! ولا نعرف عنه الرفض أو تلك التضحية التي فعلها بشكل لا يمكن أن يفوقه أحد بها ، ولا يمكن أن يُرسم مشهد كالذي رسمه ورصع به وجه الوجود .
ونفقد طعم الشجاعة والاباء وتنشف لنا عيون من الدموع التي تمثل على طول وجود نعمة الحسين مشفى طوارئ يجتاح الأرواح ويرمم لها مكسور الجوانح والجوارح! وتذبل لنا العاطفة التي ميزتنا عن كل انواع العواطف بقية الخلق! فنحن عندما نبكي على ما اتى به الثالث من شعبان انما نعيش التوبة على براق الأحساس ونحن نعود الى ما قبل الف وأربعمائة عام ونقف على تلك الاطلال التي كان من يرفعها عن الارض هي تعابير وتناهيد وحرارة قلوب وعشق كان اكبر ضامن لمسيرة اليوم التي نرتقي بها على كل مسلوب بركة مثل ابي الأحرار ، فيا شعبان شكرا لأنك حملت في يومك الثالث لنا الحياة بكرامة والحياة دون كرامه أو أسلام الحسين لا تسمى حياة!!!
البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..
https://telegram.me/buratha