مازن البعيجي ||
هذا الكون الفسيح وهذه النشأة في الدنيا هي من صنع الخالق العظيم جل جلاله وله فيها غرض عقلائي يقينًا ، وهذا ما يعطينا جزم بأن تكون - تلك النشأة - لها قوانين مرعية تكفل بها النبي المصطفى صل الله عليه وآله وسلم وكذلك من استخلفهم تبارك وتعالى على البشرية الأئمة الأطهار عليهم السلام ، حتى وصلنا الى زمن الغيبة مدار الإختبار الحقيقي والتكليف المشرف بأن نكون ضمن مسار شرعي يتطلب منا الألتزام به والخضوع له لأنه مستل من شريعة من طهرهم الخالق العظيم وجعلهم نجومًا للهداية وآمن من كل مخوف مادي ومعنوي .
حتى انتهت سلسلة الأنبياء والمرسلين والبالغ عددهم ١٢٤ ألف نبي بالعترة التي قُتلت ونُحرت على ايدي من لم يقبلوا بنهجهم المقدس والقرآني المعصوم ، حتى خول آخرهم المهدي المنتظر الذي كلف بمهمة مد يده لمن يريد التكامل والعيش بمجتمع إسلامي سيتكون من خلال وجوده المخفي لحكمة ويتم الترتيب وايقاظ الهمم بمجتمع يطمح له من خلال أدواته وهم العلماء الوكلاء والنواب بالوصف لا بالنص ، واشعر أن مثل الولي الخامنئي المفدى أطال الله عمره المبارك والشريف نعمة على البشرية والمسلمين وعلى شيعة أهل البيت عليهم السلام على وجه الخصوص لما تزخر ادبياتهم بشرح ومعرفة هذا النوع من الوكالة والنيابة .
وشح الأرض والعالم والحوزات ممن يشبهه - الخامنائي - على هذا القدر العلمي في القيادة السياسية وهو قائد لهذا الجمع العظيم الذي خلق من العدم وبعد اليأس مجتمع يصلح للتمهيد خاصة إذا ما اضفنا كم الروايات التي توجه العقول والقلوب نحو مثل دولة الفقيه المباركة والصاعدة في الكثير من القدرات والتحصين ضد عالم المستكبرين والطغاة والدول العميقة!
البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..
https://telegram.me/buratha