مازن البعيجي ||
لا ادري ما افعل أأكتب أم أكفكف دموعي؟ وأنا ارى نياق الرحمة والغفران والأنس تحزم كراريس وسجلات اسماء من قد وُفّقوا للقبول وتسلمت منهم يا رب العزة والكرامة شهرا مختومًا بالقبول وجزيل الثواب!.
شهر ماأسرعهُ وأخفّهُ على قلوب من عرفوه ووفوا حقّه من الدعاء والقرآن والتهجّد ، يا شهر الخير ما أعجلك وأنت طيف لم تشبع منك العيون والأرواح ، منظر رحيلك يهشم جوانحنا كما تهشم الزجاج الرقيق ، فبعد أن ألِفناك وعرفناك ورافقناك رحلة قد لا نعود معها في عام قادم .
كنتَ يا ايها الشهر الكريم طبيب رؤوف تناول منا الجراح ومرّر مشرطه على خبيث ما كان منا يستأصل علة ويُبرء المرض ، وعكاز رمينا عليها نحيل الجسد حتى استقام لنا قوام ، فهل في سجلك اسمي أم لم يتسع قرطاس ما ملئت من الأحمال اسمي ، وسأبقى على قارعة الرجاء اعد دهرا من الأيام لتأتي كرة اخرى، مرام ما اصعبه وحلم ما ابعده والأحلام تحتاج ليل عميق ونحن يفارقنا الوسن ..
اللهم عفوك ورضاك وغفرانك..
البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..
https://telegram.me/buratha