الصفحة الإسلامية

قالوا، وقالَ المعصوم..

1544 2021-07-20

 

مازن البعيجي ||

 

ليس غريبا بعد اليوم، وحيث تعددت فيه المصاديق لمن يرفضون قدوم "المصلح الحقيقي" وليّ العصر ارواحنا لتراب مقدمه الفداء، بل ويقفون بوجه مشروعه، محاولين طمس وتخريب كل ميراث علماء مدرسة أهل البيت "عليهم السلام" سواء النجف المشرَّفة بأمير المؤمنين "عليه السلام" أو قم المشرَّفة بفاطمة المعصومة "عليها السلام" أو مشهد الرضا عليه آلاف التحية والسلام، حيث "يمرقون وينقلبون" بعض من شيعة السلطة وعملاء السفارة وعمال المخطط البريطاني الخبيث الى الوقوف بوجه كل رواية تشير الى موقع القوة والعظمة والخلاص المتمثل "بدولة الفقيه" المباركة التي كثرت الإشارات إليها من قبل المطهرين "عليهم السلام" من آل محمد. وهذا الوقوف هو في الواقع وقوفا بوجه من يمثلون الحق والصدق وتكذيب حديثهم والرواية وهو التردي بعينه والخسران مبين!

(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ ) التوبة ١١٩ .

( فَاعْبُدُوا مَا شِئْتُمْ مِنْ دُونِهِ قُلْ إِنَّ الْخَاسِرِينَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ وَأَهْلِيهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَلَا ذَلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ ) الزمر ١٥ .

هؤلاء الذين أكثروا السواد وزادوا في الأعداد بالضد من جبهة المعصومين "عليهم السلام" ورفعوا شعار تكذيب رواياتهم التي وردت بقم المقدسة، وحسبك من يفعل ذلك اي صنف من البشر؟!!

روي عن الإمام الكاظم عليه السلام قال: (رجل من قم ، يدعو الناس إلى الحق، يجتمع معه قوم قلوبهم كزبر الحديد، لا تزلهم الرياح العواصف، لا يملون من الحرب ولايجبنون، وعلى الله يتوكلون والعاقبة للمتقين) (البحار:60/216 ، وكذا ما بعدها عن قم) .

ولم تذكر الرواية مَن يكون هذا الرجل المبشَّر به وأصحابه ، ولكن لم يعهد في تاريخ قم وإيران رجل وقومه بهذه الصفات قبل الإمام الخميني وأصحابه ، وقد نقلها صاحب البحار عن كتاب تاريخ قم لمؤلفه الحسن بن محمد الحسن القمي انتهى..

إذن:  بأي ميزان نقيس من يخرج ويهين ويحرِّف القول على مثل دولة الفقيه التي وردت على لسان المعصومين "عليهم السلام"؟! وهل لعاقل أن يدرك عظمة وخطر كلام المعصوم ولهُ أن يستمر بخيانة مثل خيانة العمق العقائدي!! الذي ضحى من اجله كبار علماء مدرسة أهل البيت "عليهم السلام" مثل محمد باقر الصدر والى اخر دم زاكٍ سُفك ظلمًا وهو يدافع عن ما ورد عن أهل بيت العصمة ومن تعيَّن في رواياتهم الشريفة أنها إيران اليوم ولاغيرها مصداقا!

(وَاتَّقُوا يَوْمًا لَا تَجْزِي نَفْسٌ عَنْ نَفْسٍ شَيْئًا وَلَا يُقْبَلُ مِنْهَا شَفَاعَةٌ وَلَا يُؤْخَذُ مِنْهَا عَدْلٌ وَلَا هُمْ يُنْصَرُونَ ) البقرة ٤٨ .

( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ ) آل عمران ١٠٢ .

 

البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
آخر الاضافات
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك