الصفحة الإسلامية

علاقتنا بأمير المؤمنين عليه السلام


 في يوم ولادة الامير عليه السلام هل لنا من موقف مسؤول تجاه ما اذا كانت علاقتنا مع الامام تتسم بالمسؤولية بما له من حق وبما علينا من واجب؟

 ✨   هل هي علاقات التابع والمتبوع؟

هل هي من نمط القائد والمنقاد؟

هل هي من نوع علاقة الامام والمأموم؟

ام ان مسارنا يعرب عن علاقة من طرف واحد؟

✨   العلاقات السليمة والناجحة دوماً هي العلاقات التي تتم في اطار من التبادل الفاعل، فهل وصلنا بعلاقتنا مع الامير ع الى هذا التبادل الفاعل؟

٤:  لا شك ان عواطفنا تجاه الامام عليه السلام فيها الكثير من الحماس والغليان والعشق مما لا يزايدنا عليه احد، وهو امتياز سنفخر به يوم القيامة.

٥ : ولكن ماذا عن الاعمال والتعهدات والالتزامات تجاه امير المؤمنين عليه السلام، هل وقفت يوما امامه وتجرأت لتخاطبه: هذا حقك الذي أديته يا سيدي؟

✨   هل التفتت مرة لنفسك وانت منهمك بحماس في تقديم الطلبات الواحدة تلو الاخرى ان كنت تستحق ما تطلب؟ وهل لسانك له حق الجرأة في ان يتكلم بما تطلب؟

✨   هل التفت الى يديك التي تمسك بها ضريحه الشريف

الى عينيك التي تنظر بها للمرقد المشرف؟

الى قدميك التي تمشي اليه

هل هي جديرة في ان تكون كذلك؟

✨    نحن نمسك بالنور الاعظم وننظر الى النور الابلج ونخاطب النور الآصفى ولكن هل ان اعمال ايدينا وارجلنا واعيننا والسنتنا مؤهلة لمواجهة هذا النور؟

✨  ايدينا ان كانت قد اعتدت على حرمات دين امير المؤمنين ع واعيننا التي نظرت الى حرماته وافواهنا التي تكلمت بما حرم علينا كيف تجد انها جديرة؟

✨   اميرنا صلوات الله عليه هو خليفة الرحمة المهداة للكون، وهو الحنان المطلق الذي يتسع لكل اللائذين به، ولكن شتان بين حياء البر وصلف العصيان.

✨    اتعهدت في زيارته عليه السلام وقلت: اني سلم لمن سالمك وولي لمن والاك؟ ان كنت فعلت فهل فكرت بمن هم الذين سالموه ووالوه وطبيعة تصرفك معهم؟

✨   ان تبرّ بالأمير عليه السلام يعني ان تبرّ بشيعته ومحبيه، وان تكون سلما وامنا لهم وان تجند نفسك في خدمة دينهم حيث يحب الامير ع ان تكون فيه.

✨   هل يعقل ان اللسان المغتاب او الكاذب او النمام او الغنّاء او البذيء او الثرثار بغير الحق اللاهي بالباطل يجد نفسه جديرا في خطاب الامير عليه السلام؟

✨    هل يعقل ان اليد التي تسرق وتبتز وتعتدي على حرمات الله يحسب صاحبها انها جديرة في ان تمتد للتعاهد والمبايعة لأمير المؤمنين عليه السلام؟

✨    نحن مطالبون ايها الاحبة الاعزة في ان نحتفل بتشرف الكعبة بوليدها وبتكامل القبلة في سميّها، وان نحتفي بزكية عصرها فاطمة بنت اسد ع وكرامتها.

✨   ولكن من اجل ان نحقق التبادل الفاعل في علاقتنا مع وليد الكعبة تعالوا لنطهر السنتنا واعيننا وارجلنا وقلوبنا عما لا يقبل به امامنا عليه السلام.

✨   عندئذ ستجد نفسك انك في حفاوة أمير المؤمنين عليه السلام وانك من يتباهى بك قائد الغر المحجلين لأنك ستصبح مواليا بحق الولاء لأمير الموحدين عليه السلام.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
آخر الاضافات
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك