الصفحة الإسلامية

بريد الى الزهراء ..


مازن الولائي

 

الخالق العظيم وحكتمه ولطفه هي التي جعلت في مسير حياة كل إنسان منا أنوار وكواشف تنيّر له طريقه، ومنْ خصهم بانوار “العترة المطهرة” عليهم السلام هؤلاء عليهم الشكر المضاعف والتهليل والتكبير المضاعف، فمعرفة هؤلاء الأنوار والقرب من سيرتهم ومعرفة حقهم تحتم عليه الشكر والثناء.

ومن عظيم الأنوار تلك هو “نور الزهراء” البتول عليها السلام، تلك التي وردت فيها مختلف الروايات تؤكد على لسان ابيها مقامها السامي والعظيم، وكيف أن لا بريد يهمل عندها ولا باب يغلق، كما ورد عن المعصومين عليهم السلام في شأنها، والقصص التي ملأت أوراق وقرطايس المكاتب التي تحكي فضلها ومعاجز ما جرى من إنقاذ ومساعدة من قبلها لبشر مختلف ومناطق بعيدة شاسعة، بريد وساعي بريد ينطلق كلما تعسر أمر أو تعقد مشهد يصل نجدتها لمستغيث أو ذي عسرة لم يبق له إلا بابها الذي ما كان يحمل مسمارا مسموما! بل بابا خلفه كمن كل اللطف والرحمة والرأفة، فقد روي عنها سلام الله عليها 《 نحن وسيلته في خلقه، ونحن خاصته ومحل قدسه، ونحن حجته في غيبه، ونحن ورثة أنبيائه

شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ج16 ص211 》.

وهناك يا سيدتي رسالة عاجلة ونجدة ملحة في صندوق بريد الاستغاثة والتوسل والتسول المطلوب فتحها والنظر لها، فكل ما ورد فيها عن حاجة صدق وطلب غارق لا يرى حلا له إلا النظر لها، كما نظرتي في شكاوى خلق كثير في بقاع شتى! إلهي بفاطمة..

“البصيرة هي ان لا تصبح سهمًا بيد قاتل الحسين يُسَدَّد على دولة الفقيه”

مقال آخر دمتم بنصر ..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
آخر الاضافات
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك