مازن الولائي
الخالق العظيم وحكتمه ولطفه هي التي جعلت في مسير حياة كل إنسان منا أنوار وكواشف تنيّر له طريقه، ومنْ خصهم بانوار “العترة المطهرة” عليهم السلام هؤلاء عليهم الشكر المضاعف والتهليل والتكبير المضاعف، فمعرفة هؤلاء الأنوار والقرب من سيرتهم ومعرفة حقهم تحتم عليه الشكر والثناء.
ومن عظيم الأنوار تلك هو “نور الزهراء” البتول عليها السلام، تلك التي وردت فيها مختلف الروايات تؤكد على لسان ابيها مقامها السامي والعظيم، وكيف أن لا بريد يهمل عندها ولا باب يغلق، كما ورد عن المعصومين عليهم السلام في شأنها، والقصص التي ملأت أوراق وقرطايس المكاتب التي تحكي فضلها ومعاجز ما جرى من إنقاذ ومساعدة من قبلها لبشر مختلف ومناطق بعيدة شاسعة، بريد وساعي بريد ينطلق كلما تعسر أمر أو تعقد مشهد يصل نجدتها لمستغيث أو ذي عسرة لم يبق له إلا بابها الذي ما كان يحمل مسمارا مسموما! بل بابا خلفه كمن كل اللطف والرحمة والرأفة، فقد روي عنها سلام الله عليها 《 نحن وسيلته في خلقه، ونحن خاصته ومحل قدسه، ونحن حجته في غيبه، ونحن ورثة أنبيائه
شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ج16 ص211 》.
وهناك يا سيدتي رسالة عاجلة ونجدة ملحة في صندوق بريد الاستغاثة والتوسل والتسول المطلوب فتحها والنظر لها، فكل ما ورد فيها عن حاجة صدق وطلب غارق لا يرى حلا له إلا النظر لها، كما نظرتي في شكاوى خلق كثير في بقاع شتى! إلهي بفاطمة..
“البصيرة هي ان لا تصبح سهمًا بيد قاتل الحسين يُسَدَّد على دولة الفقيه”
مقال آخر دمتم بنصر ..
https://telegram.me/buratha